بدر بن سالم العبري
مومباي دولة في دولة من حيث عدد السّكان، وتعدّد أعراقهم وأديانهم، وتنوّع ثقافاتهم وهوّيّاتهم، مع تنوّع التّأريخ من الإمبراطوريّة الماوريّة وحتى عهد الإستقلال عن الإنجليز، إلا أنّ المغول في القرن السّادس عشر كانوا من أكبر من سيطر على شبه القارة الهنديّة، وقبلهم الغزنويون الّذين نشروا الإسلام في هذه المنطقة، وقد ترك المغول قصر تاج محلّ الّذي شيّد حول ضريح ممتاز محلّ، الزّوجة الثّالثة لامبراطور المغول شاه جيهان [ت 1658م]، فشيّد هذا المكان تجسيدا لعشقه لها، ووفاء لحبّه لهذه المرأة، وهو من أكبر المزارات اليوم، وتحوّل إلى فندق كبير، وقريب منه متحف يحكي تأريخ المنطقة والهند، وثقافتها الموغلة في التّأريخ، وفيها حفظت النّقوش والتّماثيل القديمة، والّتي تمثل رأس الهرم، وأغلبها تماثيل لنساء، وهذا يؤكد ما يقوله بعضهم أنّ العالم بدأ بتقديس المرأة، وأنّ الحضارات الموغلة في القدم قدّستها لكونها رمز الخصوبة، كما وجدتُ الفيل وخرطومه حاضرا مع العديد من التّماثيل، ومنهم من أوصله إلى حدّ الألوهيّة في الحضارات الهنديّة القديمة، إلا أنّه في الجملة رمز للفخامة والتّضحية والصّبر، وارتبط بالاحتفالات القديمة، بل وجدت بعض المعابد الهندوسيّة إلى اليوم في مقدّمتها مجسم للفيل، ولمّا زرتُ معبد الهندوس في شيكاغوا بأمريكا، وجدت مجسّما كبيرا للفيل، له خرطوم كبير، فلمّا سألتهم قالوا هذا إشارة إلى التّرحيب والاحترام، وعموما الفيل حاضر في ثقافتهم وصورهم وفنّهم من سينما وأغاني، كما هو حاضر في معابدهم وتماثيلهم. وتزامن مع الوجود المغولي الوجودُ البرتغالي في الهند، ولهذا انتشرت المسيحيّة في الهند، ابتداء من الرّومانيّة الكاثوليكيّة، ومع الوجود الانجليزيّ انتشرت الإنجيليّة والكنائس البروتستانيّة، والإسلام والمسيحيّة ديانتان مستقلتان عن الهندوسيّة، خلاف البوذيّة والجينيّة، وأمّا السّيخيّة المنتشرة في هذه المنطقة أيضا فخليط بين الهندوسيّة والإسلام، مع انتشار بعض التّوجهات المعاصرة كالبهائيّة وشهود يهوه، ويرى صادق جواد سليمان [ت 2021م] “يمكن أن يعزى تطوّر الحضارة الهنديّة في حلّتها المعاصرة إلى تلاقيها مع الحضارة الإسلاميّة الّتي وسعت أفقها الثّقافيّ المعرفيّ إبان العهد المغوليّ، ثمّ تاليا بتلاقيها مع الحضارة الغربيّة الّتي جلبت لها سائر واردات العصر الحديث من معارف ومفاهيم ونظم وابتكارات صناعيّة”(1).
جولة في غنوصيّة الهندوسيّة
وبما أنّ الهندوسيّة “من أقدم ديانات العالم، تعرف في الهند بالدّيانة الأزليّة، ساناتا دهارما أي الدّيانة الّتي لا عمر لها، وهي تضمّ جملة من المعتقدات والمأثورات الّتي تعترف بسلطة نصوص الفيدا، والّتي تتراوح في تعبيراتها الرّوحيّة بين التّشدّد في الزّهد، والإغراق في الحسيّة، بين عبادة إله معيّن، وقمّة التّجريد الفلسفيّ، بين عبادة الصّور الّتي ترمز إلى الآلهة العديدة، والقول بوحدة الوجود، وغاية ما تطمح إليه الهندوسيّة، على اختلاف مدارسها ومناهجها، هو تحقيق تحرّر الإنسان”(2)، والهندوسيّة تتشارك مع البوذيّة والجينيّة “في معتقد التّقمص القائل بعودة الإنسان بعد الموت مكرّرا للحياة، حسب حاجة كلّ شخص لأجل التّطهر من جميع الأدران العالقة به قبل انتقاله إلى عالم أرقى، والمعتقد المشترك الآخر الكرما، وهو عبارة عن ارتداد ما يصدر من الإنسان إليه، خيرا بخير، وشرّا بشرّ في هذه الحياة، أو في حياة أو حيوات قادمة، وهذا وفق سنّة طبيعيّة تسري تلقائيا في الحراك البشريّ، أضف إلى ذلك أنّ الأديان الثّلاثة تتشارك أيضا في أمور ثلاثة أخرى: كره أكل لحوم الحيوانات، وأزليّة الكون وأبديّته، وإمكانية الارتقاء إلى حالة مثلى تنتهي عندها جميع مكابدات الإنسان في هذه الحياة (نرفانا)، إلا أنّ البوذيّة والجينيّة خلاف الهندوسيّة التي انبثقتا منها؛ لا تقرّان بآلهة ماورائيّة، بل تريان أنّ استهداء الإنسان في فهم طبيعة الوجود وسبل ارتقائه في إنسانيّته أمر مرهون بعمليّة رياضيّة ذاتيّة، أسوة بما تحقّق في وعي مؤسّسيها بوذا ومهاويرا، الّذيْن هجر كلّ منهما حياة القصر الملكيّ، وذهب يسعى للاستنارة من داخل ذاته، بدل التّعلّق بهُدى ينزل عليه من السّماء، لتحقيق ذلك دخل بوذا في حال تأمّليّ عميق امتدّ ست سنوات من الاعتكاف في عزلة غابة كثيفة، والتزم مهاويرا بالصّمت لاثني عشر سنة، كلاهما كان قد هاله ما لاحظ من مكابدات البشر في الحياة، فسعى لاكتشاف طريق للخلاص، وعندما خرجا من العزلة والصّمت أعلن كلّ منهما في مجتمعه أنّ الحياة كلّها تعب، كما أنّ كلّا منهما عرض منهاجا لاستنارة النّاس كافة، زاعما أنّ بالإمكان إزالة المكابدة باتّباع منهاج حياتي رصين قوامه إجمالا سلامة التّفكير، وصدق الحديث، وصالح العمل، أيضا البوذيّة والجينيّة رفضتا التّمييز العرقيّ الطّبقيّ الّذي سنّته الهندوسيّة، كما أنّهما لم تقرّا بجدوى التّعبد والتّوسل بالدّعاء، ولا أوليا الصّدقيّة المطلقة للصّحف الهندوسيّة المقدّسة، أمّا المفارقة بينهما فإحداها أنّ البوذيّة انتهجت الاعتدال في نمط العيش، بينما جنحت الجينيّة للتّقشف المفرط، وحرّمت مطلقا إزهاق روح أيّ كائن حي (أهمسا)، لدرجة أنّها حظرت الاشتغال بالزراعة خشية أن تقتل بالحراثة ديدان تدبّ تحت التّربة، مفارقة أخرى أنّ البوذيّة اعتبرت روح كلّ إنسان جزءا من الرّوح الكونيّة، لذا إليها تعود روح كلّ شخص بعد موته. والجينيّة، خلاف ذلك، رأت أنّ روح كلّ إنسان خاصّة به وحده، ولا وجود لروح كونيّة”(3).
كما يظهر في هذه الأديان الثّلاثة الخيط الغنوصيّ والعرفانيّ الّذي نجده أيضا في الأديان الأخرى متأثرة به في الهند، بما في ذلك المذاهب المسيحيّة، والطّرق الصّوفيّة والعرفانيّة الإسلاميّة، فالهندوسيّة والبوذيّة والجينيّة غنوصيّة من الابتداء، وأمّا السّيخيّة فجمعت بين غنوصيّة الهندوسيّة وعرفانيّة المتصوّفة المسلمين، وكلّما توغلتَ في الاتّجاه شرقا كلّما توغلتَ في غنوصيّة الإنسان وباطنيّته.
وبما أنّ “الهندوسيّة هي الدّيانة السّائدة في شبه القارة الهنديّة الواسعة، وقد أثّرت بعمق منذ بداية تأريخها في حياة وأفكار ملايين لا تحصى من أبناء الشّعب الهنديّ من. المهد إلى اللّحد، وتركت انطباعا على ثقافة الهند بكاملها، على فلسفتها وفنّها وعمارتها وأدبها وسياستها وعلمها الاجتماعيّ …. كما أثرت الهند من خلال البوذيّة وهي فرع من الهندوسيّة، في الثّقافة الرّوحيّة …..”(4)، ثمّ “ليست الهندوسيّة ديانة تاريخيّة كالبوذيّة والمسيحيّة والإسلام، يتمحور كلّ منها حول تعاليم مؤسّسها الفرديّ، لذلك فهي تربك أي محاولات لإعطائها تعريفا سهلا ومناسبا، إذا أنّ المخطوطات الهندوسيّة الفيدا لم يضعها أشخاص تاريخيّون، فضلا عن أنّ الطّبيعة الكونيّة للهندوسيّة تحبط أي محاولة لوضعها في طرح محدّد، فهي تبشّر بحقيقة لا شخصيّة، وليس بالإله الشّخصيّ، رغم أنّها تصنع حيّزا لمثل هذا الإله، وغيره من الآلهة”(5)، إلا أنّها أيضا “مشتقة ثانويّا من القيم والمفاهيم الدّينيّة للعديد من القدّيسين والأنبياء والمشرّعين من العصور القديمة والوسيطة والحديثة، وبالتّالي فهي بنية تنمو وتعتني يوميّا بحقائق جديدة”(6).
وارتباط الهند بالهندوسيّة وتفرعاتها وفنّها وثقافتها؛ يراها أكثر الهنود جزءا من هويّتهم وانتمائهم الوجوديّ في هذه البقعة الجغرافيّة من الأرض، وبما أنّ الهند “أحدثت نظاما جمهوريّا برلمانيّا لا رئاسيّا، ونظرت في عموم دساتير العالم فاستفادت من دساتير بريطانيا وأمريكا وإيرلندا، ولم تتردد في الأخذ بالنّظام الدّيمقراطيّ مع عدم وجود لها تجربه حوله سابقا، ولم تتنصل بدعوى جهل وفقر الشّعب، وأعلنت بذلك في الدّستور أنّها جمهوريّة وليست ملكيّة، وأنّها ديمقراطيّة ليس فيها امتيازات لبعض النّاس، وحدّدت قضيّة المساواة ووضع المرأة، وأنّها اشتراكيّة في الجانب الاقتصاديّ، وأخيرا أنّها دولة علمانيّة لا مرجعيّة لها في النّظر والتّقرير في الشّأن العام إلا من خلال اجتهاد الإنسان نفسه من خلال المؤسّسات الدّستوريّة المنتخبة، مع اعطاء الأديان حرّيتها في ممارسة طقوسها”(7)، إلا أنّ هذه الدّيمقراطيّة استغل مساحتها المفتوحة بعض التّوجهات اليمينيّة الأيدلوجيّة المتعصبة، فنظرت إلى أنّ بقاء هويّتها في الحفاظ على هندوسيّتها، فبعد استقلال الهند عام 1947م استقلت على كونها دولة علمانيّة، لا تتدخل في الخصوصيّات الدّينيّة، وتضع الجميع على قدم المساواة وفق دستور واحد، وللجميع حريّة الاعتقاد، بما في ذلك تغيير الدّين، إلا أنّه – كما أسلفنا – مع صعود التّيارات اليمينيّة، ولأجل الخوف من غياب الهوّيّة المتمثلة في التّديّن الهندوسيّ، وهو الغالب في البلاد بنسبة تتجاوز ثمانين بالمائة؛ كان قانون كارناتاكا نسبة إلى ولاية كارناتاكا الهنديّة عام 2021م، والّذي حظر تغيير الدّين خصوصا إلى المسيحيّة والإسلام، لكونهما أكبر منافس للهندوسيّة في الهند، وفي القانون مواد مشدّدة في تغيير الدّين لتشمل الحقوق الطّبيعيّة.
ومشكلة الهويّة والدّين والمذهب من أكثر المشاكل الّتي تعانيها أغلب الدّول القطريّة في العالم، خصوصا عندما تنطلق السّياسات من أيدلوجيّات يمينية لكونها الأغلب، أو لكونها المتمثلة من خلال أسرة الحكم، وهذا متمثل ذاته ليس في الهند فحسب؛ بل حتّى في العديد من الدّول العربيّة والإسلاميّة، ومنها دول الخليج بطبيعة الحال.
ومع هذا الهندوسيّة تنتشر في العالم؛ خصوصا الغربيّ لسبببن في نظري: الأول يتمثل في البعد الرّوحيّ المتمثل في الهندوسيّة، والبعيد عن الإلزامات الطّقسيّة كما في اليهوديّة والإسلام، مع انفتاح الهندوسيّة على الفنّ والجمال والموسيقى الرّوحيّة بشكل كبير، ممّا يعطي قبولا في الثّقافة الغربيّة، وهذا ما رأيته في شيكاغوا عند زيارة معبد إيسكان مع الفيدس من الهندوس، فالرّاهب أتشاريا القائم على المعبد أصله أمريكيّ مسيحيّ، إلا أنّه وجد البعد الرّوحيّ في الهندوسيّة، وحضرت طقسهم، وكان رقصا روحيّا غنوصيّا على الموسيقى الرّوحيّة، المصحوبة بالذّكر، ورأيتُ من الأمريكيين البيض المواظبين عليها(8).
لهذا ظهر من الهندوس معلمون، ويطلق عليهم الغورو، وكانوا عابرين للهند ليأثروا في العالم خصوصا الغرب، وهم أشبه بالدّعاة الجدد، وأبعد عن الهندوس الأرثذوكس، ومن هؤلاء مثلا الغورو أوشو [ت 1990م]، الّذي انطلق من مومباي 1970م، لينتقل بعدها إلى أمريكا، ويجد هناك قبولا كبيرا له، القائم على التّأمل والحبّ والجمال، والتّخلص من الكبت الدّينيّ والجنسيّ.
ومن هؤلاء أيضا الغورو سادجورو [معاصر]، وهو غنوصيّ عرفانيّ، يهتم باليوغا الرّوحيّة، ولأجل اليوغا أسّس مؤسّسة أيشا غير الرّبحيّة، وبدأ رحلته من شامونديّ هيل عام 1982م، متنقلّا بدراجته النّاريّة لأجل غايته الرّوحيّة، ليصبح من أكثر المعلمين الهندوس اليوم تأثيرا في العالم شرقا وغربا، واختارته منظمة الأمم المتحدة كسفير في حملة عالميّة هدفها إنقاذ التّربة، لمدّة مائة يوم، تبدأ من بريطانيا وتنتهي بالهند، حيث يزور سبعا وعشرين دولة عن طريق دراجته النّاريّة، زار فيها أربع دول خليجيّة، ابتداء من البحرين فالسّعوديّة فالإمارات ثمّ عمان، وزيارته إلى عمان في 25 مايو 2022م، وحدث قبلها لغط كبير لمنع دخوله البلاد، والسّبب الرّئيس في ذلك ما يتعرض له المسلمون في الهند من اضطهاد كبير من قبل المتعصبين الهندوس، رغم التّعايش بين الهندوس [البانيان] في عُمان ومنطقة الخليج منذ القدم، حيث “أنّ الوجود الهندوسيّ بحكم الانفتاح البحريّ في الخليج وعمان خصوصا مع الهند بجغرافيّتها القديمة الواسعة كان لهم وجود في الخليج ليس تجاريّا فحسب؛ بل لهم معابدهم ومساكنهم ومحارق موتاهم منذ القدم، وتعايشوا مع أهل المنطقة بشكل كبير، ولم يسجل التّأريخ صراعا بينهم، وكان اسمهم “البانيان” حاضرا بقوّة مثلا في الفقه الإباضيّ العمانيّ، وفي العقل الجمعيّ والتّجاريّ والبحريّ، وممّا يذكر عن ابن عبيدان [ت بعد 1104هـ] وهو قاضي الإمام سلطان بن سيف اليعربي [ت1680م] أفتى في البانيان في صحار – أي الهندوس – بأنّهم يسنّ بهم سنّة أهل الكتاب قياسا على المجوس الّذين سنّ بهم سنّة أهل الكتاب، لهذا أنّ استهجان أهل الخليج من الهندوس أخف حدّة من استهجانهم من المسيحيين، عكس مصر وبلاد الشّام، وذلك بسبب الخلطة في التّجارة والبحر والمعيشة، وهذه طبيعة الإنسان، حيث يستهجن ما يخالفه ولم يعتد عليه ويختلط معه، فإذا اختلط ضعف التّوجس، وارتفعت النّفرة”(9)، فلا نجد تلك الجدليات اللّاهوتيّة مع الهندوس مع حضورهم، وكون سادجورو هندوسيّا فطبيعيّ لأنّه من ذات البيئة، لكنّه يعتبر حكيما من حكمائهم الرّوحيين، فهؤلاء لهم آراؤهم الّتي قد تخالف الخطّ الأرثذوكسيّ الهندوسيّ ذاته، فله استقلاله ورؤيته، ثمّ أنّه عرفانيّ أبعد عن الخطّ السّلفيّ، وهؤلاء كما هو معلوم أبعد عن التّطرف بسجيتهم الصّوفيّة والغنوصيّة، لهذا كتبتُ حول هذا الوضع مقالا بعنوان “الخوف من الآخر المختلف” نشر في جريدة عُمان بتأريخ 22 مايو 2022م.
وأمّا السّبب الثّاني فيعود إلى القوّة البشريّة الّتي تصدّرها الهند إلى الخارج، ومنها دول الخليج، ولها قبول لكونها رخيصة، وغالبها هندوسيّة، ومن هؤلاء من يتجنّس، ومع زيادة عددهم وتنوعهم سوف يؤثر على المدى البعيد دينيّا في المنطقة، ويعطي مساحة من التّنوّع الدّينيّ بشكل أكبر من السّابق.
الهوامش:
(1) سليمان: صادق جواد، الإنسان والماهيّة: محاورات في الدّين والفلسفة والشّأن الإنسانيّ؛ تحرير بدر العبريّ. ط دار روافد للطّباعة والنّشر والتّوزيع، لبنان/ بيروت، وقرّاء المعرفة، سلطنة عُمان/ مسقط، 2021م، ص: 105.
(2) نيخيلاناندا: سواميّ، الهندوسيّة تحضيرها لانعتاق الرّوح؛ ترجمة: نبيل محسن، ط وزارة الإعلام، سوريّة، الطّبعة الأولى، 2000، ص: 6. من مقدّمة المترجم.
(3) سليمان: صادق جواد، الإنسان والماهيّة: محاورات في الدّين والفلسفة والشّأن الإنسانيّ؛ مرجع سابق، ص: 106 – 108. بتصرّف بسيط.
(4) نيخيلاناندا: سواميّ، الهندوسيّة تحضيرها لانعتاق الرّوح؛ مرجع سابق، ص: 15.
(5) المرجع نفسه، ص: 17 – 18.
(6) المرجع نفسه، ص: 18.
(7) سليمان: صادق جواد، الإنسان والماهيّة: محاورات في الدّين والفلسفة والشّأن الإنسانيّ؛ مرجع سابق، ص: 172.
(8) للمزيد ينظر كتابنا: التّعارف: تعريف بالذّات ومعرفة للآخر؛ ط الجمعيّة العمانيّة للكتّاب والأدباء،عُمان – مسقط، والآن ناشرون وموزعون، الأردن – عمّان، الطّبعة الأولى، 2022م، ص: 31 – 36.
(9) ينظر مقالنا في جريدة عمان: أذان في الكنيسة؛ نشر في 1 أغسطس 2022م، بتصرّف بسيط جدّا.
*مصدر الصورة: شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)