العمانية: احتفل مساء اليوم بمتحف بيت الزبير بولاية مسقط بافتتاح معرض “عمان سحر الطبيعة والكائنات”الذي تنظمه مؤسسة بيت الزبير بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي لمصور الفياب الدكتور حمد بن محمد الغيلاني تحت رعاية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمدعوين.
اشتمل المعرض الذي سوف يستقبل زواره حتى 25 من الشهر الجاري على أكثر من 50 صورة عن الطبيعة والبيئة في عمان والتنوع الحيوي من كائنات برية وبحرية وطيور وغيرها من الصور المعبرة.
ويهدف المعرض إلى إبراز جمال الطبيعة في عمان وخاصة بعض المواقع الخاصة مثل الصحاري والوديان والجزر. كما يعرض أنواعا مختلفة من الكائنات البرية العمانية وانواعا من الطيور التي تزخر بها عمان وكذلك التنوع الحيوي في البحار من حيتان وسلاحف وغيرها من الكائنات البحرية.
في بداية الحفل ألقى فهد بن محمود الحسني مدير متحف بيت الزبير كلمة أكد فيها على أهمية مثل هذه المعارض ودعم الكوادر العمانية في إبراز مواهبها وقال: إن بيت الزبير لن يألو جهدا في دعم المصورين واحتضانهم لعرض اعمالهم الفنية مشيرا إلى أهمية المعرض الذي يتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العماني.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن المعرض ثم قام معاليه بقص شريط المعرض والتجول بين اركانه.
وفي تصريح لوكالة الانباء العمانية قال مصور الفياب الدكتور حمد بن محمد الغيلاني إن إقامة المعرض يأتي تزامنا مع الاحتفال بيوم البيئة العماني الذي يصادف 8 من يناير من كل عام.
وأضاف الغيلاني أن صور المعرض تتميز بالتنوع حيث تشتمل على مناظر طبيعية من السلطنة متضمنة السهول والوديان والصحاري والشواطئ والجبال وهناك صور أخرى عن التنوع الحيوي للطيور النادرة الموجودة في السلطنة والحيوانات البرية بأنواعها المختلفة والتنوع الحيوي في البيئة البحرية.
وقال إن المعرض يهدف إلى التعريف بجمال وروعة ونقاء السلطنة وإبراز جمال الطبيعة في عُمان وخاصة بعض المواقع مثل الصحاري والوديان والجزر.
الجدير بالذكر أن الدكتور حمد بن محمد الغيلاني حاصل على درجة الدكتوراه في مجال البيئة البحرية من المملكة المتحدة في عام 2007، وكان يعمل في مجال البيئة والتنوع البيولوجي لأكثر من ستة وعشرين عاما.
وقد قام بالعديد من الأبحاث والدراسات البيئية حول البيئة والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية في عمان، وسافر إلى أماكن مختلفة في عمان والشواطئ والقرى والجبال، وأخذ العديد من الصور لمعظم زياراته.
وحصل الغيلاني على لقب الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي والجمعية العمانية للتصوير الضوئي، ولديه عدد من المشاركات في المسابقات والمعارض المحلية والدولية.
ويسعى الدكتور حمد الغيلاني من خلال عمله المتواصل في مجال البيئة والتنوع البيولوجي والتصوير الفوتوغرافي إلى توثيق التنوع الكبير والفريد للبيئة في السلطنة مع مكوناته وثرائه وإدخاله إلى المجتمع العماني فضلا عن إنشاء موسوعة متكاملة للمواقع الطبيعية، وأنواع مختلفة من المخلوقات الموجودة في السلطنة.