وكالات ـ شؤون عمانية
تشير المعلومات الرسمية التي تعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على إيصالها للمتلقي والباحث عن المعلومة أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي هو برنامج علمي دولي مشترك بين الحكومات يهدف إلى إرساء أسس علميّة لتعزيز العلاقات بين البشر وبيئاتهم.
يمزج البرنامج بين العلوم الطبيعية والاجتماعية بغرض تحسين سبل حياة البشر وصون النظم الإيكولوجية الطبيعية والمُدارة، وبالتالي تشجيع نهوج مبتكرة للتنمية الاقتصادية تتناسب مع الجانبين الاجتماعي والثقافي ومستدامة بيئياً.
وتضم الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي اليوم 701 محمية موزعة في 124 بلداً حول العالم، بما في ذلك 21 محمية عابرة للحدود.
وحسب اليونسكو فإن البرنامج يضطلع خلال الفترة بين عامي 2015 – 2025 بمهام عديدة أهمها إعداد وتعزيز نماذج للتنمية المستدامة من خلال الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، وتبادل التجارب والدروس المكتسبة، وتيسير نشر وتطبيق هذه النماذج على الصعيد العالمي، مع دعم تقييم كل من محميات المحيط الحيوي، واستراتيجيات وسياسات التنمية المستدامة والتخطيط، والمؤسسات الخاضعة للمساءلة والقادرة على الصمود، وإدارتها إدارة ذات جودة عالية، بالإضافة إلى مساعدة الدول الأعضاء والأطراف المعنية على بلوغ أهداف التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والدروس المستقاة فيما يتعلق بالسياسات الاستكشافية والتجريبية، وأشكال التكنولوجيا والابتكار في إطار الإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية والتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه.
في هذا الإطار هناك جوائز اليونسكو وبرنامج الإنسان للمحيط الحيوي وعلى رأسها: جائزة اليونسكو – السلطان قابوس لصون البيئة، وتُمنح مرة كل عامين “للتمكين من الاعتراف بالأنشطة المميزة التي يقوم بها الأفراد والمجموعات والمؤسسات والمنظمات فيما يتعلق بإدارة البيئة أو صونها، والتي تتماشى مع سياسات اليونسكو وغاياتها وأهدافها وترتبط ببرامج المنظمة في هذا المجال”.