وسائل إعلام ـ شؤون عمانية
في مثل هذا اليوم من عام 1877 وقبل 145 عام أنجز المخترع الاسكتلندي “ألكسندر غراهام بيل” أول شبكة هاتفية في العالم في مدينة هاميلتون بكندا.
سبق ذلك أي في عام 1875، قام بيل بتطوير جهاز التلغراف الصوتي وأعد طلبا للحصول على براءة اختراعه.
تطورت مراحل شبكات الإتصال إلى أن وصلت لاسلكية وفي متناول الجميع. حيث أصبح كل فرد يمتلك هاتفًا سواءً كان سلكيًا أو محمولًا.
في التسعينيات من القرن الماضي ، انطلقت شبكة الجيل الثانى (2G) وابتكار هاتف يحمل اسم Nokia 1011، والذى تم من خلاله تقديم خدمة الرسائل النصية القصيرة «SMS».
وفى عام 2001، تم التوصل إلى شبكة الجيل الثالث (3G) والتى استطاع الهاتف المحمول من خلالها الوصول إلى الإنترنت، لتقوم الشركات المصنعة للهواتف المحمولة بتطوير سرعة بيانات وشاشات الهاتف المحمول.
وفى عام 2011، تم تطوير شبكة الجيل الرابع (4G LTE) والتى تميزت بارتفاع سرعات الإنترنت التى وصلت إلى 71 ميجابت فى الثانية، فى الوقت نفسه استطاع مصنعو الهواتف المحمولة استيعاب هذه التطورات، وتم إطلاق هواتف ذكية ذات شاشات كبيرة وفقًا للمعايير الجديدة كى تستطيع التكيف مع سرعة الإنترنت.
في عام 2020، أصبحت تقنية الهاتف المحمول (5G ) متاحة فى أوروبا على وجه الخصوص وهو ما وضع مصنعى الهواتف المحمولة تحت ضغط كبير،
ويرجع ذلك إلى أن الهواتف الذكية المتواجدة حاليا ليست مصممة لاستيعاب استخدام هذه التقنية بعد ذلك وفي غضون سنتين عملت شركات تصنيع الهواتف الذكية على استيعاب تلك التقنية .