وكالات ـ شؤون عمانية
العديد منا يتمنى أن يقضي عطلة صيفية هانئة بعيدًا عن الضجيج والتفاصيل المشوشة،الا أن هذه العطلة قد تأتي على غير ما نتمنى.
وربما لاحظ الكثير منا أنه في حين يصاب البعض بعدد لا يحصى من لدغات البعوض، يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر، فيما قد لا يقترب البعوض من البعض الآخر على الإطلاق.
اذن لماذا يفضل البعوض بعض الناس أكثر من غيرهم؟!، هنا تشير الدراسات العلمية أن هناك عددا من العوامل التي تميز بعض الأفراد والتي تجعل البعوض غير قادر على مقاومتهم. وتشمل هذه العوامل، وفقا للخبراء،(فصيلة الدم)، إذ تقول التقارير أن فصيلة الدم تلعب دورا صغيرا. وهناك نوع من البعوض أكثر انجذابا لفصيلة الدم O، وآخر أكثر انجذابا إلى فصيلة الدم AB”.
ويؤكد الخبراء أن نحو 80% من الناس يفرزون إشارة تكشف نوع فصيلة الدم، وهذا يجذب البعوض إليهم.
أضف إلى ذلك أن ما نرتديه من ملابس يلعب دورا في جذب البعوض، فالحشرات تميل إلى الانجذاب أكثر إلى الألوان الداكنة، والتي يسهل عليها اكتشافها”، كما أن الحركة المتأتية من أشخاص يرتدون ملابس داكنة تكون أكثر عرضة للاكتشاف من قبل الحشرات كهدف، مقارنة بالألوان الفاتحة.
يقول الخبراء إن البعوض، على وجه الخصوص، ينجذب إلى ثاني أكسيد الكربون – وكلما زاد الزفير، أصبحنا أكثر عرضة للدغ الحشرات.
ويقول الدكتور بول إيتلينغر، الطبيب العام في The London General Practice: “ينجذب البعوض إلى ثاني أكسيد الكربون، وعندما نزفر، نطلق في الغالب ثاني أكسيد الكربون. وعند ممارسة الرياضة، ننتج المزيد من ثاني أكسيد الكربون، والذي من المرجح مرة أخرى أن ينبه البعوض إلى المضيف”.