ترجمة و إعداد : فاطمة بنت ناصر **
١– جان دارك Joan of Arc
بعمر 13 عاماً قادت هذه الفتاة الجيوش الفرنسية لمحاربة الأنجليز في حرب المائة عام. وعلى الرغم من عدم إمتلاكها أية معرفة حربية إلا أنها كانت تقول أن الرب قد أوكل لها هذه المهمة. وفعلاً تمكنت هذه القائدة الشابة من إلحاق الأذى الكبير بالجيش الفرنسي الأمر الذي مهد الطريق للملك تشالز السابع ليستعيد الحكم في البلاد في عام 1429. بعد عام واحد وتحديدا في ١٤٣٠ م ستطاع الإنجليز من إلقاء القبض عليها وتم ربطها في عمود وإضرام النار بجسدها. بعد إعدام الحرق هذا أصبحت جان بطلة قومية وتم تقديسها عام 1920 لتصبح القديسة جان دارك.
من أقوالها:
-” لست خائفة فأنا ولدت من أجل هذا“.
-” يقول الأطفال أن الناس أحيانا يعدمون لقولهم الحقيقة“.
-” كنت في الثالثة عشر من عمري حين سمعت الربيأمرني بأن علي أن أتحكم بنفسي وأروضها. وكانت المرة الأولى التي شعرت فيها بالخوف“.
٢– بوبي فيشر
بعمر 15 عاماً استطاع بوبي فشر حمل لقلب ( المعلم الأكبر) في الشطرنج بعد ما حققه من إنتصارات. وقد تصدر لعبة الشطرنج حتى منتصف السبيعينيات دخل بعدها في عزلة أبعدته عن اللعبة. وقد عاود الظهور بعدها في مباراة وحيدة أقيمت عام 1992.
من أقواله :
” الشطرنج حياة”
“أعشق اللحظة التي أتمكن فيها من كسر غرور شخص ما”
” لا أؤمن بتقديس الأبطال”
٣– لويس برايل Louis Braille
في عام ١٨٢٤ و بعمر 15 عاماً أستطاع لويس برايل الأعمى من تطوير لغة برايل. وقد كان العمى الذي أصابه بعمر ال ٣ سنوات دافعاً له للبحث عن طرق تساعده على القراءة، وبالفعل استطاع من تطوير لغة تتألف من ٦٣ حرفاً؛ كل حرف فيها يتكون من عدد يتراوح من ١ الى ٦ نقاط يتم تشكيلها على هيئة مصفوفة أو خلية من نقاط مجتمعة. هذه النقاط يتم طباعتها بشكل بارز على الأوراق ليتمكن فاقد البصر من تحسسها وقراءتها بأصابعه. وفي عام ١٨٣٧ نشر برايل أول كتاب بلغته وكان كتاباً في التاريخ يتألف من ٣ أجزاء.
من أقواله :
” عش دون أن ترى ولكن كن أنت دائماً“
” أن المعنى الأشمل للتواصل هو إمكانية الوصول إلى المعرفة وهي أمر بالغ الضرورة لأمثالنا من فاقدي نعمة البصر إن كنا نرغب حقاًَ في التخلص من نظرات الإزدراء أو التسيير من قبل الأصحاء الذين يظنون بأنهم بذلك يقدمون لنا الرعاية. فنحن لسنا بحاجة إلى الشفقة ، نحن بحاجة معاملتنا بمساواة تخلو من النظرة إلينا بأننا هشون للغاية ويمكن كسرنا بسهولة. وبتحقيق التواصل يمكننا تحقيق هذا الهدف.
٤– باربرا جونز Barbara Johns.
في عام ١٩٥١ قامت الطالبة التي تبلغ من العمر ١٦ عاماً بتنظيم إضراب طلابي ،وذلك إحتجاجاً على تدني مستوى الخدمات و المرافق بمدرستها المفصولة على أساس عرقي. فهذه الفتاة السمراء عايشت فترة العنصرية بأمريكا حيث كان الفصل بين السود والبيض يمارس بشكل طبيعي. وعلى الرغم من حداثة سنها إلا أنها شعرت بضرورة أن تتخذ موقفاً إزاء هذا النظام الغير عادل. وبالفعل لفت الإضراب الذي قامت به باربرا أثنان من المحامين المنتمين للرابطة الوطنية من أجل النهوض بحقوق السود. فقد قاما بتبني قضية باربرا أمام المحكمة العليا التي خلصت ان مدارس الفصل العنصري هي مدارس مخالفة للدستور.
٥– ماري شيرلي Mary Shelley
كتبت ماري شيرلي روايتها الشهيرة فرانكشتاين وهي لم تتجاوز ٢١ عاماً غير إنها لم تنشرها حينها. ورواية فرانكشتاين كانت أشهر رواياتها وهي تعد اليوم من الكلاسيكيات غير إنها لم تكن نتاجها الأدبي الوحيد ، فماري كتبت في سن ١٨ عدة روايات أخرى.
من أقوالها :
” لا أريد للمرأة أن تتغلب على الرجل ولكن أريدها أن تتغلب على نفسها ”
” لا شيء يجعل العقل أكثر هدوءاً من هدف ثابت ومحدد ، تستطيع به عين الروح من تحديد وجهة بوصلتها نحوه ”
٦– ملالا يوسفزي Malala Yousafzai
في عام ٢٠١٥ أصبحت الفتاة الباكستانية ذات ١٧ عاماً ملالا يوسفزي أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام. وقد عُرفت ملالا بمناهضتها لجماعة طالبان وكانت تحث الفتيات دائما على مواصلة التعليم. وكان أول خطاب علني لها حول حقوق الفتيات بسن ١١ .وقد حاولت جماعة طالبان إغتيالها وهي في سن ١٥ ومنذ نجاتها من تلك المحاولة وهي محط أنظار العالم.
من أقوالها:
” لا ندرك أهمية أصواتها إلا حين يتم إخراسنا“
” طفل ومعلم و كتاب وقلم بإستطاعتهم تغييرالعالم ”
” قوة وتأثير كبير لذلك الصوت الوحيد الذي يكسر الصمت إن ساد العالم“
***كاتبة ومترجمة مهتمة بإثراء المحتوى العربي على الأنترنت،تخصص ترجمة وإعلام جديد ( الحوكمة والمجتمع).
* النص الأصلي لم يحتوي على إقتباسات من أقوالهم ولكن المترجمة قامت بإضافتها لتقديم المزيد للقارئ.