العمانية- شؤون عمانية
حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعَظَّم /حفظه الله ورعاه/ وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسـلامية الإيرانية يُعبّران عن ارتياحهما لمســتوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين، ويُقرّران مواصلة تعزيزه وفتح مجالات جديدة من الشـراكة الاقتصادية.
البيانُ المُشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة يُشير إلى أن القائدين ناقشا خلال جلسة المباحثات الرسمية التعاون التجاري والاستثماري المشترك في مختلف المجالات والتنسيق في الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين.
القائدان يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وعبّرا عن الأمل في أن تؤدي هذه الأنشـطة إلى زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
القائدان يُرحّبان بالتوقيع على عددٍ من اتفاقيات ومذكرات التفاهم لتأطير التعاون في المجال الاستثماري والرياضي والثروة الزراعية والسمكية والحيوانية والنقل البحري والموانئ والقطاع اللوجستي والنفط والغاز.
عاهلُ البلاد المفدّى وفخامة الضيف يؤكّدان على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المسـاعي لضـمـان استمرار الأمن والاسـتقرار في المنطقة والعالم والتنسيق والتشـاور بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
جلالةُ السُّلطان المُعَظَّم يُثمّن ما يقوم به الرئيس الإيراني وحكومته من اتخاذ سـياسـة التعامل البنّاء من منطلق ثوابت السياسة الإيرانية والانفتاح على جميع الدول خاصـة دول الجوار، الأمر الذي يؤدّي إلى علاقات إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار لتنمية المصالح المشتركة وتُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وشدّد الطرفان على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع صـوره وأشكاله. /وكالة الأنباء العُمانية