عيسى بن عبدالله القصابي
أكد يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن استضافة سلطنة عمان لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” الـ 31، واجتماعاته خلال الفترة من 31 من مايو 2022 وإلى 3 من يونيو 2022 تعد مناسبة لمناقشة قضايا الصحفيين وحرية الصحافة وما يجري على الصعيد العالمي إضافة إلى أن مسقط ستكون محطة هامة لانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدورة القادمة.
وقال إن إقامة هذا المؤتمر يعتبر فرصة لشكر جمعية الصحفيين العمانية على ما قاموا به خلال الفترة الماضية من أجل نجاح هذا المؤتمر ومن خلال التقارير التي تصلنا من مختلف المختصين بالاتحاد الدولي حيث شهدوا بتلك الجهود المبشرة لإنجاح هذا المؤتمر.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن فوز ملف سلطنة عمان ممثلا بجمعية الصحفيين العمانية لم يكن بالأمر الهين، إضافة إلى ما احتواه ملف السلطنة من مستندات ووثائق يتطلب توفيرها من قبل أي دولة ترغب في هذا الاستضافة فإن هناك أيضا الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين والقيادات بالاتحاد الدولي للصحفيين إلى سلطنة عمان للوقوف على كافة الأمور الفنية المتعلقة بالمؤتمر والترتيبات المتعلقة به.
وأضاف مجاهد أن الاتحاد الدولي للصحفيين على ثقة بنجاح هذا المؤتمر وذلك بناء على المعطيات التي لديه من استعدادات سلطنة عمان لاستضافة هذا الحدث.
وأضاف: “يعتبر هذا الحدث بالنسبة لنا كإعلاميين مناسبة للاطلاع على التطور والمجهودات التي بذلت من أجل التنمية في السلطنة إضافة إلى أنه سيركز على الدفاع عن قضايا الصحفيين والحريات والعديد من المواضيع التي تهم الصحافة والصحفيين وبكل تأكيد نحن واثقون من نجاح هذا المؤتمر في هذا البلد العربي الشقيق”.
من جانبه قال موسى معين رئيس الاتحاد العام للصحفيين السوريين أن انعقاد المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في سلطنة عمان هو محطة مهمة حيث أنه مؤتمر تاريخي لسببين مهمين أولهما انعقاد المؤتمر في دولة عربية شقيقة والسبب الأخر هو أن مؤتمر مسقط سيشهد ميلاد اتحاد صحفي أسيا، مضيفا: “كلنا ثقة في جمعية الصحفيين العمانية في حسن التنظيم والتحضير وما سمعناه من خلال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب حول هذه التحضيرات والأنشطة المرافقة وكل ما سيقام على هامش هذا المؤتمر يؤدي بكل تأكيد إلى نجاح أعمال هذا المؤتمر”.
وقال: “أنها فرصة للأشقاء في سلطنة عمان أن يتواجد هذا العدد الكبير من الصحفيين على أرض عمان حيث سيتواجد أكثر عن 350 صحفيا يمثلون 190 نقابة من حوالي 150 دولة وهذا التواجد بكل تأكيد سيكون في مصلحة الأشقاء في سلطنة عمان في مصلحة الإعلام العربي في مصلحة القضايا العربية متمنيا التوفيق والنجاح للقائمين على المؤتمر على ارض سلطنة عمان التي دائما تحتضن العرب وغيرهم”.
واعتبر عبدالله الجحلان نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين أن مبادرة جمعية الصحفيين العمانية لاستضافة كونجرس اتحاد الصحفيين الدوليين الحادي والثلاثين تعد مبادرة جميلة وجيدة في انعكاساتها الإعلامية على مستوى مجلس التعاون الخليجي وللعالم العربي والى التأثير الذي سينعكس دوليا على هذا الحدث العالمي الكبير الذي سيتم على ارض سلطنة عمان.
وأشار إلى أنه بالنسبة للموضوعات التي سيتم مناقشتها وتداولها خلال الاجتماع سيكون لها أنعكاس جيد على المهنة الصحفية والممارسة العملية.
وأضاف: “نحن في المملكة العربية السعودية نفتخر ونعتز بأن يكون من دول الخليج من يستضيف هذا المناسبة العالمية وبكل تأكيد سيكون لها انعكاس على الممارسة المهنية في المملكة بحكم عضوية هيئة الصحفيين السعوديين في الاتحاد الدولي ونتمنى أن تتحقق الأهداف المرجوة من هذا الحدث العالمي وأن تتحقق أيضا لسلطنة عمان الأهداف التي تسعى لتحقيقها على مستوى الممارسة المهنية وكذلك على مستوى الدولة”.
وتحدث عبدالوهاب زغيلات المستشار باتحاد الصحفيين العرب أن هذا المؤتمر سيحدث نقلة نوعية في هذا الجانب لدى الأخوة في السلطنة وهو فرصة كبيرة يجب أن يتم استثمارها من كافة الجوانب، مضيفا: “تواجد هذا العدد الكبير من القيادات والشخصيات الإعلامية والصحفية من كافة أقطار العالم هو حدث ليس من السهل أن يتكرر وفوز جمعية الصحفيين العمانية جاء بعد عمل مضني وبعمل ليس وقتي وإنما نتاج تواصل دائم مع الاتحاد الدولي لأكثر من ثلاثة أعوام”.
ولفت مؤنس المردي الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب إلى أن استضافة سلطنة عمان لمؤتمر اتحاد الصحفيين الدولي يعزز دور الصحافة ليس في سلطنة عمان فحسب وإنما في كافة دول الخليج حيث أن هذا المؤتمر مهم جدا لكونه يناقش الكثير من الملفات ومنها انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصحفيين للفترة المقبلة، مؤكدا على نجاح السلطنة في إخراج هذا المؤتمر بما يليق به وبما هو مخطط له وهذا النجاح بكل تأكيد ستنعكس فوائده على الإعلام العماني والخليجي والعربي والدولي.