العمانية – شؤون عمانية
اختتمت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة مشاركتها في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي الذي يعد المعرض السياحي المتخصص في منطقة الشرق الأوسط.
وقد شاركت السلطنة بوفد رسمي ترأسه سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة بالإضافة إلى مسؤولين وممثلين لـ 14 مؤسسة ومنشأة وجهة تمثل القطاع السياحي العُماني شاركت تحت مظلة الوزارة.
وسلّط معرض سوق السفر العربي بدبي في نسخته لهذا العام الضوء على مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط بعد فترة جائحة كورونا مركزًا في فعالياته على عدد من الأسواق الصاعدة في تصدير الحركة السياحية لدول المنطقة، وعناصر رئيسية لها أهميتها في تطوير صناعة السياحة العالمية ومستقبلها مثل الابتكار والاستدامة والموارد البشرية.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن التواجد في مثل هذه المعارض الكبرى هو استدامة للعمل الممنهج الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق أفضل الأهداف والعوائد المرجوة والتي تنعكس إيجابًا في التعرف على أحدث المنتجات، وتوثيق العلاقات مع الشركاء واستكشاف أسواق سياحية مصدرة جديدة وفتح قنوات عمل مباشرة والتواصل مع أكبر وأهم وسائل الإعلام وغيرها من العوامل المهمة وذات الصلة.
وأضاف أن سوق السفر العربي بدبي يعد المعرض المتخصص الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وفي المرتبة الثانية بالنسبة لنا في قائمة المعارض الدولية المستهدفة وتنبع أهميته بالنسبة لسلطنة عُمان كونها وجهة سياحية مفضلة للسياح والزوار القادمين للمنطقة طوال العام وتتمتع بمقومات متنوعة ومواسم متوزعة شتاءً وصيفًا، فالمعرض يمنح السلطنة أفضلية ترويجية وتسويقية على مستوى المنطقة في الترويج للأنماط السياحية المختلفة كسياحة المغامرات وقطاع سياحة الأعمال والسفن السياحية والرحلات العارضة غيرها وكذلك الترويج للمواسم السياحية كموسم خريف ظفار.
واختتم مدير عام الترويج السياحي تصريحه بأن المشاركة في المعرض لهذا العام شهدت عقد عدد من اللقاءات المهمة مع بعض شركات الطيران في المنطقة وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في إدارة منصات الحجوزات الإلكترونية وكذلك الاجتماع بمجموعة من الشركات المتخصصة في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات.