مسقط – شؤون عمانية
أكدت ردينة بنت عامر، الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، أن الجمعية وضعت أهدافا وآمالا وتطلعات ستعمل على تحقيقها خلال الفترة القادمة بالتعاون المشترك مع الجهات المعنية في السلطنة ومملكة البحرين، انطلاقا من العلاقات المتجذرة في التاريخ والعلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين.
وأوضحت الحجرية أن العلاقات بين مسقط والمنامة تشهد في الوقت الراهن ازدهارا وتناميا في كافة المجالات، وتعكسها مخرجات وتوصيات اللجنة العمانية البحرينية المشتركة، وأن الجمعية ستستفيد من هذا الزخم في العلاقات بين الجانبين وسينعكس على خطواتها في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الثاني لمجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية الذي عقد مساء يوم الأحد الموافق 24 أبريل الجاري بفندق جراند ميلنيوم بمسقط، وبحضور سعادة سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي.
وكشفت الحجرية أن الاجتماع تمحور حول خارطة طريق عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة ومناقشة عدد من الملفات، ومن أبرزها مناقشة المحاور الأساسية لعمل الجمعية والتي تتمثل في تشكيل المكتب التنفيذي، وخطة عمل الجمعية لعامين قادمين، فضلا عن النظام الأساسي للجمعية، كما تم مناقشة تأسيس وإطلاق موقع إلكتروني للجمعية، واختيار شعار الجمعية د، إضافة إلى بحث الاستعدادات لبرنامج حفل تدشين إشهار الجمعية الذي لم يتحدد موعده بعد
وردا على سؤال حول ملامح المرحلة المقبلة للجمعية قالت الحجرية لكل حدث حديث، وما يمكن قوله هو أن الجمعية ستكون قيمة مضافة للعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، مضيفة أن الجمعية ستنظم خلال المرحلة المقبلة فعاليات مختلفة تستهدف تحقيق خطط وبرامج في التنمية المستدامة في إطار العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين.
واعربت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية – في ختام تصريحها الصحفي- عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من اللحمة والاصطفاف والتعاون البناء بين البلدين الشقيقين رسميا وشعبيا وفي كافة المجالات.