العمانية – شؤون عمانية
بلغ إنتاج محصول البطيخ والشمام بمزارع منطقة النجد بمحافظة ظفار ما يقارب 27 ألفًا و638 طنًّا على مساحة تُقدَّر بـ/1500/ فدان.
وقال الدكتور أحمد بن سهيل الحضري رئيس الجمعية الزراعية العُمانية بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن زراعة البطيخ والشمام تتركز في نيابة الشصر ومنطقتي هيلة الراكة وحنفيت بولاية ثمريت.
وأشار إلى أن هناك تواصلًا وتنسيقًا مستمرًا بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والجمعية الزراعية العُمانية بالمحافظة لإنجاح الموسم وتسهيل الإجراءات لضمان نقل المنتجات من المزارع للأسواق ومتابعة استيراد البطيخ منعًا للإغراق في حالة توفر المنتج المحلي والعمل على توازن السوق وحدوث ارتفاع في الأسعار.
وأضاف أن الجمعية تسعى خلال فترة الإنتاج الزراعي في هذا الموسم إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الناقل الوطني لنقل البطيخ والشمام من منطقة النجد إلى السوق المركزي للخضروات والفواكه بالموالح والالتزام بأوقات الشحن والتوصيل وتوفر الناقلين العمانيين بشكل كافٍ ومستمر أثناء الموسم، لافتًا إلى أن عملية النقل تتطلب من 25 إلى 30 ناقلة يوميًّا على مدار الموسم.
من جانبه قال المهندس عبدالله بن ملازي خوار، مالك إحدى المزارع بمنطقة النجد بمحافظة ظفار: يُعد البطيخ والشمام من المحاصيل ذات الجودة العالية التي تنتجها مزارع منطقة النجد ولها إقبال كبير وذات طلب مرتفع سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
وأضاف أن موسم الحصاد لهذا العام يوافق دخول شهر رمضان المبارك الذي يُعد فترة جيدة للإقبال على محصول البطيخ والشمام من المستهلكين.
ووضَّح أن بعض المزارعين بدأوا في إدخال التقنية والآلات الحديثة في عملية زراعة محصول البطيخ والشمام، إلا أن الغالبية منهم ما زالت تعتمد على الطرق التقليدية والأيدي البشرية في عملية الزراعة.
وفي المجال التسويقي لهذا المحصول قال: إن المنتجات الزراعية للمنطقة تحظى بإقبال كبير في الأسواق لجودتها وسرعة وصولها للسوق المحلي ولكنَّ العائق الرئيس يكمن في عدم توفر منافذ استقبال بشكل كافٍ لهذه المنتجات التي تساعد في زيادة الإنتاج الزراعي وضمان استمراريتها باعتبارها رافدًا مهمًّا يدعم الاكتفاء الذاتي لهذه المحاصيل.
وأكد المهندس عبدالله بن ملازي خوار أن مزارع منطقة النجد قادرة على إنتاج كميات وفيرة من الشمام والبطيخ وتغطية السوقين المحلي والخارجي في حال وُجِدت عملية التنظيم للسوق وعدم إغراقه بالمنتجات المستوردة.
