ads
الأحد, أكتوبر 12, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

د. معمّر التوبي يكتب: حارة العين.. التاريخ والجمال

فبراير 15, 2022
في مقالات
د. معمّر بن علي التوبي يكتب: عُمان نحو الاستدامة الاقتصادية
الواتس ابالفيس بوكتويتر


د. معمّر التوبي
أكاديمي وباحث عُماني

ليست عادتي ولا حرفتي (الكتابية) أنْ أكتبَ خارجَ حقل العلم والفلسفة إلّا أنني أجد نفسي مشدودًا – وربما وجدتُ القلمَ وسيلتي التي أملكها للتعبير عن حبٍ أكنّه لأرضي- إلى الكتابة عن أرضٍ تُجّسدُ معنى “الحبيب الأول” الذي أورده أبو تمام في قصيدته المشهورة، وهو المنزل والوطن -الذي يتصل ترابه بك وبأسلافك الأوائل- حيث يمكن لذاكرتي أنْ تستدعي ذكرياتها الجميلة في هذه القرية – الواقعة في ولاية إزكي- الوادعة المزدانة بجمالية فريدة تميّزها عن كثير من القرى “الحارات” العُمانية الأخرى ألا وهي اصطفاف منازلها -المبنية من السقوف “الأحجار” الصفراء والطين- بين تلال الجبل من جهة الغرب، وبين مزارع النخيل وماء فلج السواد العابرعلى جنبات الحارة من جهة الشرق. حارة العين وليدة قرون قديمة، وأبراجها الشامخة على أعاليها وأعالي “شقيقتها” حارة السواد -الممتدة شمالًا بعد حارة العين- تدل على حقبة قديمة أمكن للبعض أن يقدّرها بحقبة تعود إلى ما قبل الإسلام.

حارة العين ودلالة اسمها الذي يتجلّى معناه ولفظه في وصفٍ مُستحق يليق بجمال هذه القرية التاريخية التي ترافق الامتداد الجبلي ذا اللون الذهبي ومزارع النخيل من جهة مقابلة للجبل؛ ليدل هذا الاسم “العين” على صورة جمالية لا تُحصر في مجرد وصفٍ اعتباطيّ للماء الجاري محاذاتها “شرقًا”، والنابع من عيون الجبال المحاذية لها، ولكنه ذو معنى له عمقه التاريخي والجمالي؛ فحارة العين تحوي فلج السواد في مقلتها؛ لتُوصف مقرونةً -دون انفصال- بفلج السواد، وكيف ينفصل عنها وهو شريان حياتها؟! ولا عجب أنْ نطلقَ على هذه الحارة بوجودها مع فلجها وهما في حالة الانسجام والالتحام ب”عين السواد” كما يحلو لشقيقتي الكاتبة والروائية شريفة التوبية أنْ تسميها وتجعله عنوانًا لأحد روائعها الأدبية المنشورة. وقبلها يطلق الشيخ السالمي لقب “صاحب عين السواد” على الشيخ محمد بن مسعود الصارمي رحمهم الله.

ما إنْ تدخل إلى مدخل الحارة حتى تبدأَ معالمُ التاريخ والتراث تسحركَ بجمالها وبهاء معمارها بداية مع صباح “مدخل وبوابة” العين الذي يبرز على يساره مباشرة ما تبقى من “بيت العين” الذي كاد يعانق السحاب يومًا بارتفاعه العالي، وبأدواره الخمسة، والملتصق ببرج النخاتية أو كما يُعرف أيضا ببرج المقبض، ويقابله في الأعلى برج بن سالم الذي لم يعد يُرى منه إلا آثاره وأحجاره التي تشهد على زمانه وتاريخه العتيد، وأنت تكمل مشيك شمالًا؛ يأتيك صباح الصارم، وعلى يمنيه مسجد الصارم الذي يقابل مجالس الحارة العامة “قديمًا”.

جمال الطبيعة والفن المعماري الذي تتميز به حارة العين لا يمكن الاستفراد به ولا يحلو دون ذكر شخصياته البارزة التي لها أثرها في التاريخ العماني بطولةً وفقهًا وأدبًا، أذكر منها القائد العاِلم الشيخ محمد بن مسعود الصارمي أحد أهم قادة الدولة اليعربية في عهد الإمام سلطان بن سيف اليعربي، وجدنا الشيخ علي بن حمد التوبي صاحب بيت العين “المذكور آنفًا” الذي يعرفه العمانيون ب”ود جريدة”، وكذلك لم يجدِ البريطانيون بدًّا من ذكر لقبه (أو كُنْيَته) الذي اشتهرَ به في كل ذكرٍ وإشارة له في وثائقهم السرية لتكون شاهدة على بطولاته وشجاعته، ولا عجب فهو أحد أهم أركان دولة الإمام سالم بن راشد الخروصي وقادتها، ووصفه أحدُ شعراءِ تلك الحقبة الزمنية في قصيدته الشعبية (العامية) مادحًا أركان دولة الإمام قائلًا:
ولد جريدة ام من قداه
موصوف في الأول تراه
ما بات مقتنع رداه
يوم الفتائل واريات
ما بات رازن كالغريب
ويقول ذا حرب تعيب
شخصا من بونه نجيب
تلقاه يوم النائبات
والي زكي عنه وصوف
شيخا ومن بونه معروف
تلقاه في وسط الصفوف
راعي الهجن العاليات

وجاء بعده ولده “جدنا” الشيخ سعود بن علي بن حمد التوبي الذي كان أحد قادة الإمام العادل محمد بن عبدالله الخليلي، ومعه من أبناء عمومته الشيخ سعيد بن سليمان التوبي الملّقب ب”القصيِّر” رحمهم الله جميعًا. وكما أنجبت حارة العين القادة والأبطال فكذلك نجد فيها أبطال الأدب والفقه ومنهم الشيخ الأديب سعيد بن رهين الخنجري، وفيها أيضا أحفاد الشيخ عامر بن محمد الشامسي الذي كان واليًا لمنح فترة دولة اليعاربة.

لا أبالغ حين أصف جمال هذه الحارة وتاريخها التي تغنّى بها الشعراء وكتب عنها وعن جمالها الأدباء، ومنه وصف الشاعر والأديب -الراحل- حبراس الشعملي (السمائلي) حين قال في مطلع قصيدته “سواد العين”1:
بين السواد وعين
الحب يملأُ عيني
ويطبيني بغنج
على مواعيد مين
له محيا يضاهي
غزالة المشرقين
معصفر الخد لكن
مكور الجبلين


1- السمائلي، حبراس. فيض الإحساس. 2013. بيت الغشام للنشر والترجمة. سلطنة عُمان.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

أكثر من مليون و552 ألف مركبة مسجلة في سلطنة عُمان

الخبر التالي

مركز المصنعة الصحي ينظم حملة حول الرضاعة الطبيعية

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In