أمل العلوية/ باحثة في مجال الإدارة والتسويق
نشأنا منذ الصغر ونحن نسمع ويتردد على مسامعنا، بأنه يجب علينا أن نتسلح بسلاح العلم والمثابرة لتحصليه والوصول لأعلى المراتب والدرجات العلمية فهذا ما غرسه فينا أولياء أمورنا ومجتمعنا.
فسلاح العلم من أقوى الأسلحة التي يتسلح فيها المرء منذ الصغر وإلى مالانهاية.
فالعلم مقياس لنجاحات وسلوكيات المرء في تعاملاتة اليومية على الصعيد الاجتماعي ، العلمي، والعملي.
ولا يتقصر العلم على منهج دراسي معين أو علم محدد بحد ذاته، إنما يشمل مختلف العلوم والمهارات الشخصية والمكتسبة التي تمكن المرء من تثقيف وتهيئة نفسه للمستقبل.
نقيس على ذلك، القائد الإداري الناجح، عليه أن يتسلح بجميع المهارات الإدارية اللازمه لمواجهه التطور المذهل والمستمر بعالم الأعمال وربطه بالذكاء الاصطناعي لإنجاز الأعمال بكل سهوله ويسر وتحفيز موظفيه للسعي الدؤوب لتطوير المهام باستخدام الأساليب الإدارية والتقنية الحديثة.
كش ملك…يقولها المستقبل لكل من يقف في الماضي ولم يواكب أحدث الأساليب العصرية في أنماط القيادة والإدارة، ومن لايسعى في تطويرها او اتخاذ طرائق وأساليب مبتكرة لانجاز المهام بشكل يواكب المتغيرات العصرية.
بات اليوم المؤهل العلمي وحده غير كافي لمواكبة التطورات الحاصله بالعالم،ولا يقتصر تقييم أداء الموظف من خلال إنجاز الأعمال الروتينية اليومية فقط، بل أصبح الاعتماد الأمثل هو تقييم المهارات الشخصية والمهارات المكتسبة وعلى الإضافات الإبداعية للموظف ومدى تسخيرها لخدمة العمل والمجتمع.
فما نعايشة اليوم سيكون غدا من أرشيف الذاكرة حيث سنرى بعض الوظائف حل مكانها الذكاء الاصطناعي ، وبعض الاعمال اليومية تم اتمتهتا بشكل إلكتروني وسنرى بعضها تختفي كليا، فعلينا جميعنا ان نتسلح بسلاح المهارات المعاصرة وتطويرهابشكل مستمر لمواكبة التغيرات المحلية و العالمية.
ومن أهم المهارات المعرفية هي استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي وزيادة خبراتنا في هذة التقنيات، لأنها تمثل المستقبل.
والمستقبل يقول للأعمال التقليدية والروتينة من الآن كش ملك .