العمانية – شؤون عمانية
يشكل “طريق الربع الخالي” أهمية كبيرة في فتح آفاق التعاون بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، لاسيما من الناحية الاقتصادية، إذ يسهم في توسيع حجم التبادل التجاري وانتعاش السياحة، وتمكين الصادرات العمانية للوصول لبقية دول العالم عبر بوابة البحر الأحمر وسيمكّن الصادرات السعودية من الوصول إلى بقية دول العالم مباشرة عبر بحر عُمان وبحر العرب.
المهندس ناصر بن حمود المبسلي مدير عام مدينة عبري الصناعية /مدائن/ يقول في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية وإذاعة سلطنة عُمان: إن تدشين “طريق الربع الخالي” الرابط بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية يُمثل إضافة قوية وأهمية كبيرة سواءً في حركة الأفراد أو حركة التبادل التجاري.
مبينًا أن قُرب مدينة عبري الصناعية للمملكة يُشكل فرصة مهمة لتبادل الزيارات من جانب المستثمرين السعوديين للاِطّلاع على الفرص الاستثمارية الموجودة في المدينة.
ويضيف أنّه يجري حاليًّا تجهيز المدينة الصناعية لاستقطاب الاستثمارات من الجانب السعودي إذ سيُسهم “منفذ الربع الخالي” في إيجاد حراك اقتصادي في مدينة عبري الصناعية ومحافظة الظاهرة بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وذكر أنّ مدينة عبري الصناعية تُقدم العديد من الحوافز لاستقطاب المُستثمرين منها الإعفاء من القيمة الإيجارية لسنتين مع تخفيض الإيجارات إلى ٣ سنوات لاحقة مضيفًا أنها ستكون مدينة صناعية مُكتملة الخدمات مع التسهيلات الموجودة حاليًّا المُتمثلة في سرعة التصاريح والإجراءات الأخرى.
عددٌ من رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم السعوديين يؤكدون لوكالة الأنباء العُمانية على أن افتتاح المنفذ البري “الربع الخالي” الذي يربط بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية سيعزّز حجم التبادل التجاري والاستثماري وينشط الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين.
جمعة بن خلفان الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة مخازن اللوجستية الداعمة للنقل البري العُماني يقول في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن افتتاح منفذ الربع الخالي يُمثل إضافة كبيرة في تبادل السلع ويُثري اقتصاد البلدين الأمر الذي سيُسهل دخول وخروج البضائع بكل سلاسة ويسر.