مسقط – شؤون عمانية
قال فضيلة الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام للسلطنة، إن برنامج التبرع بالأعضاء لأجل زراعتها لدى مرضى الفشل العضوي يعد من الصدقات الجارية.
وعن السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين بخصوص حكم التبرع بالأعضاء، أجاب بجواز هذا الأمر وأنه من القربات والأعمال الصالحة والصدقات الجارية، مضيفا “هذا ليس كلامي بنفسي وإنما هو كلام طائفة كبيرة جداً من الفقهاء المعاصرين الذين رأوا أن هذا الفعل الأصل فيه الإباحة والجواز”.
اقرأ أيضا: مباركة سامية بإنشاء المركز الوطني لزراعة الأعضاء
وأشار خلال الندوة الوطنية الأولى للتبرع بالأعضاء التي نظمتها الرابطة العمانية لزراعة الأعضاء، اليوم السبت، عبر تطبيق زووم، إلى أنه في نفس الوقت توجد قضايا مرتبطة بهذا الحكم يجب أخذها في الاعتبار تتعلق بالأمر الطبي والشرعي مثل الأحوال التي يمكن أن يفضي فيه التبرع إلى ضرر بالغ للمتبرع، مع عدم انتفاع المنقول إليه من زرعت فيه هذه الأعضاء، كذلك الحال فيما للأعضاء التي تتعلق باختلاط الأنساب وألحقت بها ما هو عورة مغلظة
وأكد فضيلة الدكتور كهلان أنه في حال عدم وجود محاذير شرعية فإن الحكم الشرعي هو جواز التبرع بالأعضاء بل لا مبالغة إذا قلت أنه الأعمال المستحبة التي يؤجر فاعلها بأجر الصدقة الجارية.