العمانية: بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر نوفمبر الماضي (28) مليونًا و(883) ألفًا و(490) برميلًا أي بمعدل يومي قدره (962) ألفًا و(783) برميلًا.
وأشار التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة النفط والغاز اليوم إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر نوفمبر الماضي بلغت (24) مليونًا و(430) ألفًا و(262) برميلًا أي بمعدل يومي قدره (814) ألفًا و(342) برميلًا بانخفاض قدره 56ر0 بالمائة مقارنة بشهر أكتوبر الماضي عند احتساب المعدل اليومي.
وقد شهدت الكميات التي قامت جمهورية الصين الشعبية باستيرادها من النفط الخام العماني خلال الشهر ارتفاعًا حادًا بعد أن كانت قد انخفضت نسبة استيرادها الى ما نسبته (65ر53) بالمائة في شهر أكتوبر الماضي لتحقق خلال نوفمبر الماضي نسبة ارتفاع قاربت من 84 بالمائة من مجمل صادرات النفط العماني، مقارنةً مع شهر أكتوبر المنصرم.
كما ارتفعت واردات تايوان قليلًا من النفط العماني وبنسبة 20ر0 بالمائة بالمقارنة مع حصتها في شهر أكتوبر الماضي.. بينما انخفضت واردات الهند بنسبة 58ر22 بالمائة من الخام العماني.
وشهدت معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم ارتفاعًا ملحوظا خلال شهر نوفمبر الماضي بالمقارنة مع شهر أكتوبر الماضي حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (نايمكس) معدلًا وقدرهُ (56) دولارًا أمريكيًا و(81) سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار (5) دولارات أمريكية وسنت واحد فقط مقارنة بتداولات شهر أكتوبر الماضي.
وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (أي سي إيه) بلندن معدلًا وقدرهُ (62) دولارا أمريكيا و(86) سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار (5) دولارات أمريكية و(21) سنتًا مقارنة بتداولات شهر أكتوبر الماضي.
وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعًا بمقدار (3ر9) بالمائة بالمقارنة مع الشهر الماضي حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر يناير 2018م (60) دولارًا أمريكيًا و(79) سنتًا مرتفعًا بمقدار (5) دولارات أمريكية و(19) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر ديسمبر الجاري حيث تراوح سعر التداول بين (58) دولارًا أمريكيًا و(53) سنتًا للبرميل و(62) دولارًا أمريكيًا و(29) سنتًا للبرميل.
ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر نوفمبر الماضي بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر أكتوبر الماضي إلى عدة
عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار حيث يمكن تلخيص هذه العوامل الى تراجع عدد الحفارات الأمريكية وانحسار أنشطتها بالإضافة إلى الانخفاض المتسارع لمخزونات النفط العالمية بفعل التخفيضات الانتاجية التي تقودها أوبك، وزيادة الطلب العالمي على النفط.