العمانية: نظم النادي الثقافي اليوم بمقره بالقرم حلقة نقاشية بعنوان “شراكة القطاع الخاص في دعم خدمات ذوي الإعاقة” احتفالا باليوم العالمي للمعاق وذلك بالتعاون مع مركز الوفاء للأطفال المعاقين بولاية بدبد.
تحدث خلال الحلقة النقاشية الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية المديرة العامة بجمعية العطاء، وعبدالله بن سليمان الشكيلي مدير فرع صندوق الرفد بمحافظة الداخلية، ورحمة بنت ناصر العامرية مديرة الجمعية العمانية للتوحد، ومبارك بن سليمان القاسمي مدير دائرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، وعبدالكريم بن سرور الجابري عضو المجلس البلدي بولاية سمائل وممثل شركة كيمجي رامداس، ورحمة بنت سالم التميمية من فريق الروح الثقافي الاجتماعي التابع لنادي أهلي سداب.
ارتكز محور الحديث في الحلقة النقاشية على أهمية تعاون المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص في دعم الاحتياجات الأساسية للأطفال المعاقين، ومسؤولية تلك المؤسسات تجاه المجتمع عامة والمعاقين بشكل خاص، ومدى تكامل الأدوار بين ما تقوم به مراكز الرعاية المختلفة والوزارات المعنية من ناحية ومؤسسات القطاع الخاص من ناحية أخرى.
وأشار المتحدثون إلى أن الجميع ملزم بأن يقوم بدورة تجاه تقديم العون والمساعدة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة مع التأكيد على الجهات التي يمثلونها تولي هذا الأمر أهمية قصوى لوجود قناعة تامة بأن ذوي الإعاقة يمكن أن يكون لهم دور رائد في المجتمع متى ما تم توفير السبل الكفيلة لهم في تحقيق أهدافهم إضافة أن المجتمع بكافة أطيافه مطالب بأن يقف مع ذوي الإعاقة ومساندتهم خصوصا ممن يزاول منهم بعض المهن والحرف والصناعات.
من جانب آخر أكد المختصون بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بولاية بدبد الذى يعد أول مركز بالسلطنة (منذ 1989) يقدم خدمات تأهيلية واجتماعية وتربوية للأطفال من ذوي الإعاقة (110 طفل) تشمل ولايتي بدبد وسمائل أن الأمم المتحدة تحتفل سنويا منذ عام 1992، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم حيث يركز موضوع هذا العام على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للمستقبل الذي نريد ويشير هذا موضوع إلى اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولا وإنصافا للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتعهدت خطة عام 2030 بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وللأشخاص ذوي الإعاقة، بوصفهم مستفيدين وفاعلين على السواء، أن يستفيدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن يشحنوا عملية بناء المجتمعات القادرة على استيعاب الجميع والصمود بوجه العوائق، بما في ذلك سياق الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز العمل الإنساني والتنمية الحضرية.