السيب- حفصة الجهورية
أقامت جمعية المرأة العمانية بولاية السيب أولى جلسات أناقة تحت عنوان ( أنيقة التحدي والإصرار) وذلك بفندق النجمة الماسية بالمعبيلة الجنوبية بالتعاون مع فريق فلنترك أثرا التطوعي الذي ينطوي تحت مظلة الجمعية العمانية لادارة الموارد البشرية وبمشاركة حمد بن سالم الكندي نائب رئيس فريق فلنترك أثرا التطوعي و نور بنت عوض بن سعيد فاضل رئيسة قسم جمعيات المرأة في دائرة جمعيات وأندية الجاليات بوزارة التنمية الإجتماعية وبحضور عدد من عضوات الجمعية والحضور بالاضافة الى ضيوف الجلسة وقد تضمنت الجلسة الأولى إئراء الحديث عن المرأة العُمانية في إطارها التنموي المعطاء على المستوى الشخصي أو الوظيفي أو الأسري تزامنا مع يوم المرأة العُمانية و إبراز ما تقوم به المرأة العمانية من دور محووري على امتداد الحضارة العمانية.
كلمة افتتاح الجلسة
افتتحت الجلسة بمقدمة لكلمة جمعية المرأة العمانية بولاية السيب قدمتها بسمة بنت مطر كامونا رئيسة اللجنة الإعلامية والمشرفة والمنظمة على اعداد جلسة أناقة حيث قالت : بداية نهنئ السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدي حرم جلالة السلطان المعظم حفظها الله ورعاه، أم الوطن بمناسبة يوم المرأة العمانية 17 أكتوبر من كل عام ، وكل نساء عمان في مختلف محافظات وولايات السلطنة والحضور النسائي الأنيق للأمسية وبمشاركة الرجل الشريك في بناء هذا الوطن كما يعتبر يوم المرأة العمانية عزيز على قلوبنا يوم منحه لنا القائد الراحل السلطان قابوس طيب الله ثراه اكراما لانجازات المرأة وتعزيزا لدورها الفعال في بناء الوطن ، وسار على نهجه جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه من دعم لتمكين وجود المرأة في مخلف القطاعات كما انني ادعو كل نساء عمان الى بذل كل الجهد للحفاظ على مكتسباتها خلال مسيرة العمل الوطنى والسعى دوما الى مزيد من الشراكة والتعاون مع أخيها الرجل من أجل رفعة وبناء هذا الوطن.
الجلسة الحوارية
ومن ثم إدارت سالمة بنت علي المحروقية مؤسسة ورئيسة فريق فلنترك أثرا التطوعي الجلسة الحوارية (أنيقة التحدي والإصرار) بمعية ليلي بنت خلفان المحروقية مدير مدرسة النبأ الخاصة التي أثرت حوارها بإبراز قدراتها كإمرإة عمانية حيث كافحت وجاهدت وتمكنت متسلحة بالعلم والخبرات من المساهمة والشراكة في بناء الوطن، أولا في تنشئة الأجيال ومن ثم بالعمل التطوعي ومساندة الجمعيات والفرق، كما قدمت وفاء بنت أحمد المعشرية خلال الجلسة ابرز مساهماتها ومساهمات المرأة العمانية في القطاع الصحى ودورها في الجوائج والأزمات التي تمر فيها السلطنة ، واضافت سامية بنت جمعة الحوسنية في الجلسة الية القدرة على استثمار الطاقات النسائية في عملية البناء والعطاء بالمجتمع، بالرغم من وجود التحديات والصعوبات كما كانت هناك وقفة مع شريفة بنت سعيد الحارثية رئيسة لجنة تنمية مهارات المرأة بجمعية المرأة العمانية بولاية السيب ومشرفة مشاريع الجمعية للحديث عن المشاريع المستدامة التي أقيمت مؤخرًا مشروع ( غنشة )، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى بالأعوام السابقة والتي ما زالت مستمرة وقائمة .
كفاح المرأة العمانية
وعبر الفاضل المذيع حفيظ جعبوب من خلال حضوره ومشاركة الجلسة قائلًا: قصص المرأة العمانية في كل مكان بعمان هي قصص متشابهة نراها في كل بيئة جبلية ريفية حضرية، وهي تكافح وتجاهد من أجل اثبات دورها مع الحفاظ على خصوصيتها وجمال روحها الداخلي في الوقت نفسه، فكل عام والمرأة العماني ملهمه ومعطاه، وكل عام وهي في أعلى القمم والنجاح.
توقيع
كما اشتملت الجلسة على توقيع مذكرة تعاون بين جمعية المرأة العمانية بولاية السيب فريق فلنترك أثرا التطوعي في مجال إعداد وتنظيم وإحياء جلسات أناقة الشهرية، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على ضيفة الشرف والمتحدثات والداعمين المشاركين إدارة قاعة فندق النجمة الماسية ومطبخ ومطعم سبلة الخطار.
جلسة أناقة مرة في الشهر
وجدير بالذكر أن جلسة أناقة ستكون يوم من كل شهر حيث أن هذه الجلسة تعد محورا تناقشيا لبعض المواضيع الأسرية التي تخص المرأة والطفل وجميع أفراد المجتمع ، بهدف التثثقيف والتوعية والاستفادة، وطبيعة المرأة تحب الأناقة لذلك جاءت تسميه الجلسة بغرض أن تكون أيق وذابة في اختيار وطرح المواضيع، ونحاول من خلال هذا الجلسه الخروج بتوصيات ومخرجات تفيد المجتمع.