حسان عمر ملكاوي
بسبب أيام الفيفا المحددة يتزامن مجموعة من اللقاءات الكروية في أيام محددة والحمد لله لقد كانت أياما عربية بامتياز.
ولقد أسعدتنا نتائج عربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث ومن ضمن تلك النتائج مواصلة الانتصارات المتتالية والحفاظ على الصدارة المنفردة من الصقور الخضر المنتخب السعودي الذي أعتقد بعونه تعالى أنه سيواصل تمهيد وتهيئة طريقه لحجز معقد مباشر ويستحقه بجدارة بالتأهل للمونديال العالمي.
إضافة إلى الفوز الكبير لمنتخب الخناجر العماني على فيتنام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وإضاعة العديد من الفرص بزيادة غلة الأهداف، وهذا الفوز للمنتخب العماني يؤهله للبقاء في المركز الثالث والمزاحمة والتهديد والمطادرة للمنتخب الاسترالي صاحب المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن المركز الأول وبنفس الفرق عن صاحب المركز الثالث المنتخب العماني والياباني؛ وبالتالي فإن المنافسة محتدمة وإن شاء الله أن المنتخب العماني قادر على اقتناص الفرصة وحصد بطاقة مباشرة أو التأهل إلى لقاء الملحق.
أما المجموعة الآسيوية الأولى ورغم صعوبة الوضع نتيجة احتلال المنتخبات العربية الترتيب التالي
( رجال الأرز منتخب لبنان ثالثا
والأبيض الإماراتي رابعا
وأسود الرافدين المنتخب العراقي خامسا
ونسور قاسيون المنتخب السوري سادسا ) و يحذونا الأمل أن يتمكن أحدهم من القفز للمركز الثاني وحصد بطاقة تأهل مباشر بالإضافة إلى تواجد أحدهم في لقاء الملحق.
أما أفريقيا فقد ضمن المنتخب المغربي ( أسود اطلس ) التواجد في المرحلة الأخيرة من التصفيات والتي من المتوقع بعونه تعالى أن يتواجد فيها كل من مصر ( الفراعنة ) والجزائر ( ثعالب الصحراء )
وتونس (نسور قرطاج )
وبالتالي إمكانية حصد حصة عربية إيجابية من مقاعد القارة الأفريقية.
وبنفس الوقت وبعد اخفاق منتخب النشامى أن يكون ضمن هذة التصفيات نتيجة أسباب ذكرناها كثيرا وحيث كان بالإمكان أفضل من كان ولكن نقول قدر الله وما شاء فعل وبتوفيق المولى والتخطيط الإيجابي ودمج ومزج عناصر من منتخبنا الرديف مع المنتخب الأول قد يكون تحقيق الحلم أسهل خاصة بعد تحقيق لقب بطولة غرب آسيا من منتخب المستقبل (الرديف ) عندما حقق الفوز على المنتخب السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولقد أبدع منتخبنا وامتع واقنع المتابعين للبطولة بما قدم واظهر ومن هنا فإن الفرص يجب أن تستغل ولا تترك من خلال الاهتمام بتلك العناصر الشبابية المقترنة بالموهبة المتميزة.
وبنفس الوقت فإن منتخبنا الأول استطاع أيضا تصدر البطولة الثلاثية الودية بعد فوزه على المنتخب الأوزبكستاني بثلاثية نظيفة وقبلها رباعية نظيفة على منتخب ماليزيا.
وللأمانة فإن الأداء وإن كان ليس كما نريد ونرغب لكنه أفضل من الماضي وجيد نوعا ما
نعم تتويج أردني ببطولة غرب آسيا وجائزة الهداف إلى النجم محمد عبد المطلب ( بوغبا ) والذي طالبت سابقا وكثيرا أن يكون ضمن المنتخب الأول وأيضا حصد جائزة أفضل لاعب من الموهوب يزن نعيمات واتمنى فعلا أن لا تغيب تلك الأسماء عن المنتخب الأول إضافة إلى ضرورة تواجد الكواملة في حراسه المرمى
والدمج بين المنتخبين ضمن خطة واستراتيجية يكون هدفها المونديال القادم ولا غيره انجاز كرويا به نكتفي وله نسعى
والله ولي التوفيق والقادر عليه
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية