مسقط- شؤون عمانية
في إطار التعاون والتكاتف والملحمة الوطنية جنبا إلى جنب مع الفرق والجهات المعنية لموازرة ومساندة الأسر المتضررة من جراء الحالة المدارية شاهين، أطلقت جمعية المرأة العمانية بولاية السيب بالتعاون مع مجموعة الإيثار التطوعية والغيث التطوعية مبادرة (لها) الخاصة بالنساء والأطفال فقط، وهي حملة معنية إيصال وتوفير جديد السلع وجميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمرأة والطفل كما أن هذه المبادرة تعتبر جزء منفصل عن المبادرات الأخرى التي قامت بها الجمعية لموازرة المتضررين بالولايات المنكوبة من توفير المؤن الغذائية وغيرها من الخدمات المجتمعية وجدير بالذكر أن بداية انطلاق الحملة كانت يوم السبت من الاسبوع الحالي وتستمر حتى نهاية شهر أكتوبر ٢٠٢١م و يذكر بأن الجمعية أجلت بعض الفعاليات لقوارير النماء ٦ خلال هذا الشهر لعدم تناسبها مع الأوضاع وتم الاكتفاد والتركيز على مبادرة (لها) لأهميتها ومواكبة مع المستجدات والأوضاع المحلية.
حملة ( لها ) طوال اكتوبر الجاري
وقد صرحت وفاء بنت علي العامرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية السيب وقالت :منذ هدأ الاعصار لم تهدأ ارواحنا ولم تنم الاعين فكان من الواجب ان تكون للجمعية وقفة إلى جانب كل المبادرات وكان لابد من تعديل خطة العمل لتوأم الظروف ونقف جنباً الى جنب مع احبابنا في الولايات المتضررة ومن اهم المشاركات التى شاركنا فيها مبادرة اهالي ولاية السيب وكذلك مبادرة وتعاونوا التى تطلقها الجمعية لتكون سباقة في ميادين العطاء والتكاتف وفي حملة ( لها) المتخصصة لاحتياجات النساء والاطفال وبمشاركة فريقي الغيث والايثار حيث سيتم تنفيذ المبادرة كل يوم سبت خلال شهر اكتوبر الجاري .
واكدت العامرية ان التنظيم والتنسيق مهم ويحقق التكاتف والتعاون ويساعد في ايصال المؤن لمستحقيها ان شاء الله وهذه هي سياسة الجمعية والتى تعود المرأة على المبادرة والتطوع المنظم ويبرز نشاطها وتكاتفها مع المجتمع كما أن هذه الحملة بمشاركة عضوات الجمعية فقط انطلاقتها تكون كل صباح من يوم السبت .
مساهمة فاعلة
كما ساهمت الجمعية بما يقارب الفين ريال عماني لملابس جديدة منوعة للاطفال والنساء والرجال ومائتان وخمسون طرداً للمؤن الغذائية بالاضافة الى الاواني ومعدات خفيفة للطهي وادوات صحية ومستلزمات اخرى كما تم تصميم استمارة للتسجيل في الحملة ووضعت بعض الضوابط لضمان التنظيم وتيسير العمل بسهولة مثل ضوابط التبرع بأن تكون التبرعات جديدة وغير مستعملة وتم تحديد الاحتياجات بناءًا على التواصل مع المواطنات المتضررات وجمعيات المرأة العمانية بالولايات المتأثرة .