مسقط – شؤون عمانية
أعلن صحار الدولي تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم زبائنه القاطنين في المواقع المتأثرة بشكل مباشر من الإعصار المداري شاهين التي شهدتها السلطنة وذلك من خلال توفير قروض شخصية بدون فوائد، كما أقر تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية والإسكانية لمدة 3 أشهر للزبائن المتأثرين بالإعصار في ولاية صحم والخابورة والسويق والمصنعة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك وتعكس مدى التزامه في دعم مختلف القضايا الإنسانية.
وحول هذه المبادرة، علّق الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، قائلاً: “نقّدر الجهود الوطنية المبذولة للتخفيف من حدة التأثيرات الناتجة عن الحالة المدارية التي شهدتها السلطنة. وبصفتنا بنكًا داعما للمسيرة التنموية والاجتماعية في البلاد، فإن واجبنا الوطني يحتم علينا دعم أفراد المجتمع لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية.
وتأتي هذه المبادرة مواءمةً لغاية هويتنا التجارية المتمثل في مساعدة الناس على تحقيق “الفوز”، حيث يقدم البنك الدعم لزبائنه المتضررين بالإعصار المداري شاهين وذلك في بادرة منه لتعزيز الاستقرار المالي وتخفيف الأعباء عن زبائن البنك عقب الأضرار الكبيرة التي شهدتها الولايات المتأثرة بالحالة المدارية. كما أود أن أشيد بالجهود الدؤوبة التي تبذلها مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص لإعادة إعمار المناطق المتضررة. وعليه كان لزاماً علينا أن نكون جزءا من هذا الحراك الوطني إلى جانب المواطنين والمقيمين والمؤسسات الأخرى من خلال توفير مختلف أشكال الدعم ومساعدة الأفراد المتضررين على تخطي هذه المرحلة.
ومن المقرر أن يقدم صحار الدولي قروضا شخصية بدون فوائد تصل إلى 2500 ريال عُماني لمدة 10 سنوات للزبائن المواطنين المقيمين في هذه الولايات المتضررة، ويمكن الاستفادة من ذلك حتى تاريخ 31 ديسمبر 2021، وفقًا للشروط والأحكام المذكورة من قِبل البنك. ويسري قرار إعفاء سداد الأقساط لمدة 3 أشهر (أكتوبر – ديسمبر 2021) للقروض الشخصية والسكنية على زبائن البنك المواطنين المقيمين في كلٍ من ولاية صحم والخابورة والسويق والمصنعة.
كما يُمكن للزبائن المستوفين للشروط من تقديم الطلب في أقرب فرع للبنك مع إثبات ما يلزم من مستندات مكان الإقامة مثل فاتورة الكهرباء أو المياه، وذلك في موعد أقصاه 15 أكتوبر 2021.
وقد قام البنك مؤخراً بتخصيص 1.5 مليون ريال عُماني لإعفاء زبائنه المتعثرين من سداد قروضهم للتخفيف عن زبائن البنك والمجتمع بوجه عام عن الآثار الناجمة عن جائحة کوفید-19.
كما يواصل البنك تقديم الدعم للمجتمع من خلال تبني مبادرات هادفة تساهم في بناء مجتمع مستدام، الأمر الذي سيسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسلطنة.