شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
تواصل جمعية الرحمة لرعاية الأمومة و الطفولة منذ تأسيسها سعيها الدؤوب لتقديم الدعم المختلف للأيتام والأسر المعسرين وذوي الإعاقة وطلبة التعليم العالي المعسرين ومن في حكمهم لتكفل لهم حياة كريمة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في السلطنة ، الى جانب المساهمة في الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والمعرفي للأسر وأبنائها من خلال المشاركة وتنفيذ البرامج والمشاريع والخدمات التي تعنى بالأمومة والطفولة.
كما ركزت الجمعية على تمكين ودعم الأسر المحدودة الدخل والباحثين عن عمل بالتنسيق والشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة و دعم وتأسيس مشاريع الأسر المنتجة والمساعدة في إدارتها واستدامة عملها.
و ترجمة لتلك الأهداف قامت الجمعية بتشغيل عدد من الأسر المسجلة في الجمعية للعمل في مخازن الجمعية بوظائف متنوعة حيث تمكنت من توظيف 5 من العمال في فرز الملابس و16في شحن وتفريغ وتوظيف اثنين كمدخل بيانات وسائق مركبة وفني واحد في البدالة الاتصالات خياط واحد
وفني تكيف
وبهذه الوظائف كفلت الجمعية حاجات تلك الأسر و حفظت كرامتهم و أسهمت في تعديل أوضاعهم المعيشية.
كما أن الجمعية سعت في الترشيح لتعيين (5) من أبناء أسر الجمعية في بعض المؤسسات الخاصة ، في وظائف تنوعت ما بين تنسيق الزهور ، الأمن والسلامة و رياض الأطفال.
وضمن مبادرة تعليم رخصة القيادة الثقيلة للباحثين عن عمل من أسر الجمعية والتي جاءت نتيجةً لقرار وزارة العمل في تعمين مهنة قيادة المركبات الثقيلة للعمانيين فقط ، قامت الجمعية بتدريب (33) شخص للحصول على رخصة القيادة الثقيلة حتى تم إستخراجها لهم.
و في مبادرة أرفف الخير ، فقد بلغ عدد الأسر المستفيدة (14) أسرة ، حيث تمثلت المبادرة في إستئجار عدد من الأرفف في أحد المحلات التجارية بمنطقة الخوض بولاية السيب ، و ذلك لعرض منتجات ومشاريع الأسر المنتجة المسجلين في الجمعية تمهيداً لهم ليتمكنوا من فتح مشاريعهم الخاصة ، و لا تزال المبادرة قائمة.
كما قامت الجمعية بالمساهمة في تأهيل و تدريب بعض الأسر في جوانب متعددة مثل : الالتحاق ببرنامج تأهيل معلمي السياقة لرخصة القيادة الخفيفة ، التدريب في مجال صيانة أجهزة التكييف ، التدريب في برنامج مكافحة الحرائق الصناعية .
وتؤكد الجمعية إستمرارها في دعم وتمكين الأسر المتعففة حتى تصل لأكبر عدد ممكن من المتعففين ، و تثمن ثقة المتبرعين ومريدي الخير الذين يسهمون في تحقيق رسالتها الخيرية.