وثقت الكاتبة جواهر الزعابية حياة البحّارة ورحلاتهم وارتباطهم بالبحر، عبر كتابها “الأرض خزنة ذهب” إذ تناولت في هذا الكتاب جانبًا من حياة أهل الساحل في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة، والسُفن التقليدية على اختلاف أنواعها.
وتقول الكاتبة في تقديمها للكتاب: “تحمل هذه السيرة بين سطورها معانٍ كثيرة منها الأمجاد التي سطرها آباؤنا وأجدادنا العمانيون منذ القِدم وعلاقتهم الوطيدة بالبحر بدءًا من شواطئ السلطنة وصولًا لشواطئ الهند”، مشيرةً إلى أبرز التحديات التي عاشها البحّارة في رحلاتهم قبل ظهور عصر التكنولوجيا.