شؤون عمانية: جمانة اللواتي
*”أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة، في الحضر والبادية. في السهل والجبل أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء ”
*”إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء”
*”أولينا منذ بداية العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة .. فالوطن كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق فكيف إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضاً منكسرا”ً
قابوس بن سعيد
عندما يكون القائد سنداً وداعماً للمرأة وطموحها ومسيرتها، وعندما يكفل لها حقها العلمي والعملي وحقها القانوني وغيره ليعلن أنها ركنٌ أساسي لا ينهض الوطن ولا يرتقي من دونه لتكون هذه الكلمات بمثابة الرد الواعي على كل الألسنة التي تنادي بعكس ذلك والتي لا زالت تحصر دور المرأة في امورٍ معينة.
هنيئاً لنا نحن نساء عمان بقائدنا المفدى، انه لفخرٌ لنا أن نكون من نساء عمان اللواتي يؤمن بهن وبِطاقاتهن قائد وطنهن ويخصص يوم السابع عشر من أكتوبر يوماً لتكريم للمرأة العمانية.
بمناسبة يومهن .. نساء عمان يوجهن بعض الكلمات لجلالته ..
وفاء الراشدية (فنانة مسرحية)
لماذا أفتخر بكوني (امرأة عمانية) !؟
يوماً ما سأجيب ابنتي عن هذا السؤال ،، وعندها لن اعطيها الاجابات المعلبة الجاهزة “سبب فخري هو العطايا والحقوق والفرص العادلة والمكانة التي حظيت بها ولم تحظى بها غيري من نساء العالم” لن أقولها لأن مذاقها مكرر ولأنني لا ولن أشمت بالنساء الأقل حظاً مني في هذا العالم.
سبب افتخاري هو أنني لم أشعر يوماً بالنقص ،، سبب افتخاري هو من سبقني من العمانيات اللواتي تصارعن مع الزمن والعادات البالية ليمهدن طريقي أنا ومن بعدي نحو كل النجاحات ، سبب افتخاري هو أن رجلاً واحداً ، صعد على منبر بفكرٍ منير وقال ( إن الوطن بلا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات، فكيف تكون حاله إذا كان أحد الجناحين مهيضاً منكسراً ، هل يقوى هذا على التحليق! )
و ها هو الطائر يحلق بكلا جناحيه ، يعبر العالم الشاسع، حاملاً معه حبه وايمانه برحلته العظيمة.
مشاعل محمد ( عارضة وناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي )
في هذا اليوم المميز، أود أن أشارك فرحتي أهلي ووطني؛ فأنا اليوم أسطر أول حروف عشقي الأبدي لوطني عمان وللقائد المفدى الذي نعتبره أبا وأخا وصديقًا للمرأة العمانيه، والذي وهب الأنثى العمانيه حبه واهتمامه لنا فكنا خير العمانيات الحريصات على الحفاظ على الثقه والحب الذي علمه لنا .. فهنيئا لنا كل هذا الحب ندعو الله تعالى دائما أن يحفظه لنا ويبقى قائدنا ووطننا عمان بخير وأمان .. ولكل عمانية كل عام وأنتن شموعاً تضيء هذا الوطن وأنتي تستحقين ذلك بجدارة مبارك لكِ هذا اليوم
دعاء العجمي
شكراً لِمن عَزَّز واعتزَّ وجعل مكانة للمرأة العمانية، شُكراً لك قائدي وقليلٌ في حقك الشكر،
ممتنة جداً كوني خُلقت على بلد أنت قائدها،
لكل إمرأة عمانيه ! كوني ساطعة مثل الحقيقة جميلة كونكِ إمرأة عمانية يعتز بها جلالة السلطان بوضعه يوم مميز لكِ، كوني فخورة بنفسك.. *برّاقة* .. كونكِ عمانية لها حقوقها في هذا البلد الآمن.
إجعلي هذه الأرض تهتف بإسمكِ بكُل عظمة وافتخار واعتزاز
وفاء البريكية ( محاضرة في التسويق السياحي بكلية عمان للسياحة )
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر والامتنان لما يقوم به من تعزيز وتقدير للمرأة العمانية …شكرًا لسلطان العطاء
نبيلة دشيشة ( إعلامية وإستشاري خارجي بمجال العلاقات العامة)
حُظيت المرأة بالسلطنة – وأكاد أشعر بذلك طوال مسيرتي المهنية كمحررة محلية عقدت الكثير من الحوارت لنساء ناحجات- بإهتمام وحرص المقام السامي لكيان المرأة بالمجتمع وضرورة ترجمة ذلك مع أخيها الرجل في شتى الميادين، فكانت المعلمة و الطبيبة والمهندسة ورائدة الأعمال والوزيرة وغيرها من الأدوار بمسميات مختلفة ساهمت في بناء ورفعة هذا الوطن.
وجاء تخصيص 17 أكتوبر (يوما للمرأة العمانية) ضمن توصيات ندوة المرأة العمانية التي عُقدت في سيح المكارم بولاية صحار عام2009 بتوجيه من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه ، لذلك عبر “شؤون عمانية” أهدي جلالة السلطان المفدى إنجازاتي المتواضعة بكل مسيرتي العملية؛ فلولا رؤيته الثاقبة لدور المرأة لما شهدنا هذا الطموح لكثير من النساء العمانيات المبدعة اللاتي وجدن في جلالته يدًا راقية حنونة تقودهن إلى مستقبل من الإنجازات المهنية والحياتية لهن ولوطنهن عُمان.
فلتعش عُمان وقابوسها.
زهراء اليوسف (عازفة بيانو)
مولاي المعظم، إن الحضارات تقاس بمدى اهتمامها بالفنون، ولي الفخر يا سيدي كإمرأةٍ عمانية بانتمائي في مجال الفن الذي يعكس نتاج عصركم الزاهر وتوجيهاتكم السديدة.