خاص ـ شؤون عمانية
أكد كثير من الزائرين للمواقع السياحية للاستمتاع بموسم خريف ظفار هذا العام، أن الخدمات والمرافق شهدت تطورا ملحوظا مع إضافة بعض الخدمات التي جعلت زيارتهم هذا العام استثنائية ليستمتعوا بالأجواء الطبيعية الرائعة في درة الجنوب، موجهين الشكر للجهات المعنية ودورها التكاملي لتنظيم موسم استثنائي وزاخر بالفعاليات والأنشطة.
كما قدم عدد من الزائرين مقترحات لاستمرار عمليات التطوير التي تساهم في جذب المزيد من السائحين الذين يقصدون ظفار للاستمتاع بالمناظر الخلابة والعيون المائية والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة.
ويقول سيف المشايخي: “كانت الرحلة رائعة وممتعة هذا العام برفقة العائلة إلى موسم خريف ظفار، وما يمكن التأكيد عليه هو الفعاليات المنوعة والجميلة بتنوع أماكنها المختلفة، مما قلل تركز الناس والزحمة على بعض المرافق، وهو ما يؤكد جهود الجهات المعنية وخصوصا بلدية ظفار، فهناك اهتمام كبير بالنظافة العامة في الأماكن السياحية مما قلل إشكاليات ظهور الحشرات التي دائما ما كان يتذمر منها السائح، بالإضافة إلى توفر المطاعم والمقاهي في الأماكن السياحية”.
ويتمنى المشيخي توفير المزيد من ماكينات صف النقود في الأماكن السياحية مع العمل على زيادة وتوفير دورات مياه إضافية في جميع الأماكن السياحية.
أما رحاب السعدية فتشير إلى أن جميع المزارات السياحية في ظفار كانت مؤهلة بشكل كبير من حيث الارتقاء بجميع الخدمات، مضيفة: “أود أن أشير إلى سيارات نقل الزوار في ربوع المحافظة والمتوفرة بالمجان، والفعاليات متنوعة وجاذبة، سابقًا كنا نشعر أن زيارة أسبوع للخريف كافية ولكن في هذا الموسم ولكثرة البرامج والفعاليات لم نكتف ولم نشعر بملل ورغبنا في البقاء لأكثر من أسبوع للاستمتاع”.
وتطالب السعدية بالاهتمام بتوفير مجمعات سكنية راقية لاستيعاب أعداد الزائرين بجانب النزل الي يتم توفيرها، وتخصيص أسعار ثابتة من بداية الموسم إلى نهايته، ما يضمن للمستأجر توفير الأمن والأمان والنظافة للاستمتاع بجمال الطبيعة وسحرها.
من جهتها، توضح تهاني الشكيلية: “لمست تغيرا جذريا في فعاليات خريف ظفار هذا العام، حيث لاحظت تنوعا كبيرا في الفعاليات والتي تم توزيعها بشكل متقن في مختلف المناطق، فهناك فعاليات في السهل والجبل والساحل والتي تلامس مختلف أذواق الزوار، كما أعُجبت بتحسن مستوى الخدمات في مختلف الأماكن السياحية بالإضافة إلى التغير الجذري الذي شاهدته على سبيل المثال في شاطئ المغسيل وعند إطلالة شلالات دربات مثل توفير السلالم و حافلات النقل والقطار الصغير مما سهل بشكل كبير سهولة حركة الزوار لهذه المناطق”.
وتبين: “أكثر ما أحببت في هذه الرحلة هو تحدي الوصول إلى السفينة الجانحة إلا أني لا أنصح بالمجازفة للسيارات التي لا يوجد بها دفع رباعي؛ لأن الطريق صعب نوعًا ما، وكذلك أنصح بأخذ الحيطة والحذر عند الوصول إلى إطلالة السفينة وذلك لعدم وجود حواجز، ومن التجارب الجميلة أيضا حضوري لفعالية شوكورذاذ وهي أكبر مهرجان للشوكولاتة على مستوى سلطنة عُمان وأعتبرها إضافة مختلفة، ولمست تفاعل الزوار هناك لاسيما فئة الأطفال، كما أبهرني حضور الشباب العُماني من مختلف مناطق السلطنة والمتمثل في مشاركتهم بمشاريعهم الشبابية مثل الأكشاك المتواجدة في سوق الحافة ووادي دربات وأوسارا وغيرها من المشاريع الإبداعية والتي أضافت لمسات جمالية في مختلف المواقع السياحية في صلالة”.
وتتابع: “خلال تواجدي لاحظت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي حول خريف ظفار هذا العام، وهو ما أفادني كثيراً في معرفة أبرز الأماكن السياحية التي يمكنني زيارتها، في المقابل أتمنى إبراز بعض المواقع السياحية التي ليست مدرجة في خرائط جوجل بالشكل الدقيق، وأتمنى الأعوام القادمة الاستمرار في تحسين بعض الطرق خاصة المؤدية إلى الأماكن السياحية، وكذلك إيجاد حل لبعض الجمال السائبة في الشوارع، والاستمرار في استكمال توزيع المبيدات الطاردة للبعوض في بعض البرك والعيون المائية”.
وتختتم حديثها: “كانت تجربة جداً ممتعة ومليئة بالمغامرات ولأني استمتعت قمت بتمديد فترة تواجدي لتسنح لي الفرصة لحضور أبرز الفعاليات، وكذلك لأن الجو جميل واستثنائي، وفي النهاية أشكر كل الجهود المبذولة ونقدّر كل يد ساهمت في إنجاح خريف ظفار لهذا العام”.
ويلفت خالد الصلتي إلى أن الفعاليات المصاحبة في جميع المواقع جميلة ومناسبة للعواللعائلات، وتمت إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة بمشاريعهم في الفعاليات ومختلف الأماكن السياحية، موضحا “من خلال تجوالنا في محافظة ظفار لاحظنا توفر الخدمات في جميع المواقع السياحية، وهنا أعني المرافق الخاصة ودورات المياه، والتي كانت في السابق تعتبر شحيحة بالإضافة إلى تعدد المواقع التي بها مناشط وفعاليات في معظم المحافظة، حيث أسهم ذلك في توزيع السياح في عدة أماكن بنفس الوقت، كما لاحظنا في هذا العام عدم وجود الحشرات التي يشتكي منها الزائر كالسابق في جميع المواقع وترجع الأسباب إلى قيام بلدية ظفار برش المبيدات الحشرية في المواقع السياحية عن طريق (الدرون) وأيضا قامت البلدية بتركيب أجهزة رش ذاتيه تعمل بالطاقة الشمسية والتي أسهمت بشكل واضح في التقليل من انتشارها والذي كان يسبب إزعاجا كبيرا للسياح”.
ويتمنى الصلتي القضاء على البعوض بشكل نهائي، وتوسعة الشوارع وازدواجيتها في بعض الأمكان، مع تحديد أسعار الإيجارات في المحافظة حسب مساحة الشقق والمنازل حيث تكون هناك أسعار ثابتة تحدد على حسب المنطقة والخدمات الموجودة وأيضا وجود رقابة على ذلك، بحيث لا يتم رفع الأسعار.
أما هيثم البلوشي فيشيد بالفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار في هذا العام، ويؤكد: “هناك جوانب رائعة ومشرقة لمسناها في زيارتنا العائلية هذا العام، واشتغال واضح على المرافق الأساسية في كافة الأماكن التي من الممكن أن تكون محط استجمام وراحة للزائر في هذه المحافظة الجميلة”.
ويضيف: “أود أن اشير إلى نقطتين هامتين، أولهما نتمنى تفعيل دور حماية المستهلك وتكثيف الرقابة على محلات البيع، فالغريب ألا يوجد سعر موحد أو مشابه للمنتجات التي من الممكن أن تُشترى من محل لآخر بالرغم من تشابهها، وهناك عدم ضبطية للأسعار، ناهيك من أن الشقق الفندقية تشعر أنها لا تخضع للرقابة الصحية وهنا أعني النظافة والتعقيم”