العمانية- شؤون عمانية
في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها جلالةُ السُّلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، عُقد بالقاهرة منتدى الأعمال العُماني المصري للتعريف بالمجالات الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان وإقامة شراكات اقتصادية.
معالي وزيرُ المالية يؤكّد على أن عقد هذا المنتدى مع أصحاب الأعمال المصريين في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى مصر سيعزّز تنمية العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين وفق تطلّعات وتوجيهات قائدي البلدين /حفظهُما اللهُ ورعاهُما/.
معاليه يؤكد أيضًا على الرغبة الجادّة في بناء شراكة متينة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية التي تهم البلدين الشقيقين، والسعي الواضح إلى تعزيز جهود الاستثمار والتبادل التجاري بما يعكس الميزة النسبية والميزة التنافسية بينهما تحقيقًا للتكامل الاقتصادي المنشود بينهما.
معاليه: الطموح المصري يتواءم مع الطموح العُماني، تجسّده رغبة سلطنة عُمان في تحقيق الرفاهية والرخاء والازدهار، حيث قامت حكومة سلطنة عُمان بفضل التوجيهات السّامية بإجراء العديد من الإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال في سلطنة عُمان وتحسين بيئة الأعمال.
معاليه: الشراكة العُمانية المصرية يمكن أن تُؤسس على قواعد أكبر من العمل المتكامل بين البلدين، ليس على المستوى السياسي والتاريخي والثقافي فحسب، بل على مستوى الانفتاح الاقتصادي، والتبادل التجاري والتعاون الاستثماري.
معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يقدّم خلال المنتدى نبذة عن رؤية عُمان 2040 والحوافز التي تقدّمها سلطنة عُمان للمستثمرين وما تتميز به من تسهيلات ومقوّمات استثمارية.
معالي المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية يوكّد على أن مصر وسلطنة عُمان ترتبطان بعلاقات ثُنائية استراتيجية في مختلف المجالات تركّز على البُعد التاريخي وعمق العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين، مبيّنًا أن العلاقة بينهما تعدُّ نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الأشقاء وتحظى بتقدير واحترام متبادل وتوافقٍ في الرؤى في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
معاليه: البلدان يتطلّعان إلى الارتقاء بمعدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة يعكس تفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف بينهما، ويُسهم في الارتقاء بمنظومة التعاون الاقتصادي لمستويات متميزة تصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين.
معاليه: آليات العمل المستقبلي بين الجانبين تتضمّن تحفيز الاستثمار في ظل حرص القيادتين على توسيع القطاع الخاص المحلي والخارجي والاستفادة من المقومات الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها السوق المصرية التي تُسهم في جذب المستثمر العُماني، وربطها ببيئة الأعمال والموقع الجغرافي المتميز لــ مصر مما يجعل منها بوابة للنفاذ لقارة أفريقيا.