مسقط- شؤون عمانية
يرعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، صباح غد الأربعاء، افتتاح أعمال ندوة مجالس أولياء الأمور “شراكة مجتمعية وأدوار ريادية في التعليم”، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وتستمر مدة يومين متتالين.
يشارك في هذه الندوة أكثر من (580) مشاركًا من مختلف محافظات سلطنة عمان، وبحضور من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين والولاة، ورؤساء مجالس أولياء الأمور ونوابهم بمختلف الولايات، ورؤساء مجالس أولياء الأمور بالمدارس الحكومية والخاصة ونوابهم، ومدارس التربية الخاصة، وممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، والجامعات الحكومية والخاصة، وجمعيات المرآة العمانية والأندية الرياضية.
يبدأ افتتاح أعمال الندوة بكلمة الوزارة، واستعراض فيلم وثائقي، يعقبه كلمة مجالس أولياء الأمور، يليها أوبريت مسرحي: بعنوان: “من أجل شراكة مجتمعية”، بعد ذلك تدشين الهوية البصرية لمجالس أولياء الأمور “الشعار”.
وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة، ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للندوة: انطلاقًا من أهمية مجالس أولياء الأمور لتحقيق أهداف التعليم المنشودة، يأتي تنفيذ الوزارة لهذه الندوة؛ لتمكين مجالس أولياء الأمور بمستوياتها المختلفة من الوصول الى أفضل الممارسات في تفعيل أدوارها، وفي تعزيز التواصل بين المدارس والمجتمع، وتعزيز التكامل بين المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بمختلف مؤسساته، وبناء الاتجاهات الإيجابية نحو أهمية التكاتف والشراكة المجتمعية في العملية التربوية، إضافة إلى إطلاع رؤساء وأعضاء مجالس أولياء الأمور على أفضل الممارسات العالمية والمحلية في تفعيل مجالس أولياء الأمور، وتوفير مساحة للتواصل المباشر وبناء الشراكات والتكامل بين مجالس أولياء الأمور في السلطنة.
وحول محاور وجلسات العمل خلال اليوم الأول من انعقاد الندوة، قال الجامودي: سيتضمن اليوم الأول للندوة عقد ثلاث جلسات عمل وفي كل جلسة تتناول محور واحد، إذ تتمحور الجلسة الأولى(الرئيسة) حول ( مجالس أولياء الأمور والأدوار الفاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية: تجارب ونماذج رائدة)، يتم خلالها تقديم ثلاث أوراق عمل، وهي: “مجالس أولياء الأمور والأدوار الفاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية: تجارب ونماذج رائدة”، و”تجارب ونماذج دولية في تفعيل مجالس أولياء الأمور والشراكة المجتمعية”، أما الورقة الثالثة فتكون بعنوان: ” تجارب ونماذج محلية في تفعيل مجالس أولياء الأمور والشراكة المجتمعية”.
أما الجلسة الثانية فتتمحور حول (التواصل المجتمعي من أجل تعزيز التعلم والتعليم: الأساليب ومتطلبات الفاعلية) ويتم فيها تقديم ورقتي عمل، إذ تأتي الورقة الأولى بعنوان:” التواصل المجتمعي مع المدرسة: الأهمية والأساليب” أما الورقة الثانية بعنوان: “التواصل المجتمعي الموجه نحو التعلم والتعليم الفاعل”.
وفي الجلسة الثالثة الحوارية ستتناول ورقة عمل حول”استراتيجية التعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخ
اص”.