ads
الأربعاء, نوفمبر 12, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

الغناء والمعازف بين الحلّ والتّحريم الحلقة [الثّالثة والعشرون] رؤية سماحة السّيد محمد حسين فضل الله[1]

يناير 16, 2018
في مقالات
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

الكاتب: بدر بن سالم العبري

 

سماحة السّيد محمد حسين فضل الله [ت 2010م] نقطة مهمة في نشر الوعي الدّينيّ المنفتح ليس على المدارس الإسلاميّة فحسب؛ بل حتى على المجموع الإنسانيّ ككل، فمن يتأمل خطاباته وكتبه يجد الأبعاد الأربعة حاضرة لديه، والّتي تتمثل في البعد الإنسانيّ المتجاوز للخطاب الطّائفيّ والمذهبيّ، فهو يتعامل بكلّ إنسانيّة مع إخوانه من الطّوائف والأديان الأخرى، والبعد الوحدويّ الّذي يتعامل به مع إخوانه المسلمين من المدارس الإسلاميّة، ويركز على المشتركات بينهم، والبعد القرآنيّ الّذي يسعى إلى تحقيقه والانطلاقة منه، وسمى موقعه بينات، وله تفسيره الكبير في القرآن في عشرين جزءا سماه من وحي القرآن، وأخيرا البعد العصريّ الّذي يقترب من الشّباب ويحيب عن تساؤلاتهم، ويخاطبهم بلغة العقل والعصر، مع نشر ثقافة المحبة، وأنّ الدّين في الأول والأخير هو المحبة لا الكراهيّة، فحبوا من خالفكم وأحبوا أعداءكم.

ومن هذه المسائل المعاصرة الّتي تطرق إليها فضل الله مسألة الغناء والمعازف، فكما أسلفنا كثر السّؤال عنها لأنّها أصبحت حاضرة عند الشّباب بسبب الانفتاح الفضائيّ، وظهور التّلفزة والإذاعة والشّريط السّمعيّ حينها، لهذا كان جواب السّيد كعادة أجوبته قريبة من استيعاب الشّباب، ودون توغل كبير في التّفاصيل الدّقيقة للقضيّة، ومن جهة أخرى يعطي قواعد عامّة ليترك المجال واسعا أمام الشّباب، دون سعة مطلقة ولا تضييق مخلّ.

وعليه في هذه المسألة يرى أنّ الأصل في الغناء والمعازف الإباحة؛ إلا إذا اقترن بمحرّم، فينتقل من الحليّة إلى الحرمة، ويشترط أيضا أن لا يكون الغناء منسجما مع ألحان أهل الفسق والمجون، وهنا يفرّق بين الغناء الّذي يثير الغرائز، ويؤدي إلى الميوعة الشّعوريّة والسّلوكيّة، فيحرم من جهة النّتائج السّلبيّة في الجانب الأخلاقيّ والرّوحيّ في حياة النّاس، وهذا ما يعبر عنه بألحان أهل الفسوق، المناسبة لأجواء اللّهو المحرم، وبين الغناء الّذي يرتفع بالرّوح، ويسمو بالنّفس، ويهدّئ الأعصاب، ويريح النّفس، فيحلّ من جهة النّتائج الإيجابيّة في المستوى النّفسيّ والأخلاقيّ والرّوحيّ، مع المضمون المنفتح على ما يرفع للإنسان مستواه في مواقع الصّفاء، والسّمو والنّقاء، وذلك كالموسيقى الهادئة أو الحماسيّة، ولهذا يخلص أنّ الفقيه لا يصح له أن يفتي دون الرّجوع إلى أهل الخبرة في معرفة الغناء المحرّم من الغناء الحلال.

 

 

يتبع الحلقة [الرابعة والعشرون]……

 

الهامش:

[1] للمزيد ينظر: فضل الله: محمد حسين؛ المسائل الفقهيّة، ج: 1، ص: 195- 202، و ج: 2، ص: 340 – 345.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

تَعرّف إلى حالة الطقس اليوم

الخبر التالي

حوار مع الباحث خالد محمد عبده عن التصوف (1)

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In