كتب: عيسى القصابي
أكدت المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية عضوة مجلس الدولة أن استضافة سلطنة عمان ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية لاجتماعات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” يعد حدثا عالميا ويحسب لجمعية الصحفيين العمانية على هذه المبادرة المهمة، التي من شأنها تعزيز مكانة سلطنة عمان إعلاميا وثقافيا على مستوى العالم.
وقالت إن هذا المؤتمر الذي يضم عدد كبيرا من الإعلاميين من دول العالم يمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني والعالمي، لأنه يرسِّخ المكانة الثقافية والحضارية لسلطنة عُمان والتي اتسمت بركائز أصيلة تمكنَّها من أن تكون نموذجا لدولة التسامح والتفاهم والتعددية الفكرية، إضافة إلى أن وجود هذا التجمع الإعلامي الضخم يعكس المستوى الإعلامي المتوازن الذي تتميز به سلطنة عُمان، وأن هذا الأمر مهم جدا في هذا التوقيت بالذات.
وأشارت “الدرمكية” إلى أن وجود الإعلاميين على أرض سلطنة عُمان يتيح لهم الفرصة على التعرف عليها عن قُرب، وبالتالي الكتابة عنها بما تستحق، وإنصافها في التقارير الدولية، بالإضافة إلى أن انعقاد المؤتمر في مسقط يمثل فرصة مهمة من الناحية السياحية والترويجية لعُمان، وما تتميز به من فرص استثمارية في شتى المجالات.
وحول الأهمية التي تمثلها مشاركة هذا العدد الكبير من القيادات الإعلامية والصحفية بالنسبة للإعلاميين في سلطنة عمان قالت الدرمكية إن فائدة هذا المؤتمر للإعلاميين العمانيين كبيرة جدا من ناحية تبادل الخبرات الإقليمية والدولية، كما أن وجود إعلاميين وممثلين لمؤسسات إعلامية عالمية يُعد فرصة للإعلاميين العمانيين للعمل المشترك في المستقبل، والتعاون الإعلامي والثقافي الذي يقرِّب وجهات النظر ويؤسس للعمل الإعلامي المهني.
وأكدت المكرمة الدكتورة عائشة الدرمكية أن جمعية الصحفيين العمانية تعد من الجمعيات الفاعلة على المستوى الوطني، فقد كانت لها مبادرات وأنشطة مختلفة في تعزيز مكانة السلطنة إعلاميا على المستوى الدولي، وقد شهدنا لها مشاركات عربية ودولية متعددة وهادفة إلى تحقيق رؤية السلطنة على المستوى الإعلامي والثقافي، ولهذا فإن هذا النجاح يضيف إلى رصيد الجمعية وإلى إبراز دور جمعيات المجتمع المدني ومشاركاتها البارزة في ترسيخ الرؤى الوطنية، والمساهمة في تحقيق أهدافها.